للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وجروة عيسى، وهو اليمان. فنسب حذيفة إليه. وهم حلفاء لبني عبد الأشهل.

سماه قومه «اليمان»، لأنه حالف اليمانية (١). قتله المسلمون خطأ. ويقال:

قتله عتبة بن مسعود خطأ، وهو يظنه كافرا. عباد بن سهل، قتله صفوان ابن أمية. صيفي بن قيظي الأشهلي، قتله ضرار بن الخطاب. وقال الكلبي:

قتل الحارث بن أوس بن معاذ بن النعمان الأشهلي يوم أحد، فيجعله مكان صيفي بن قيظي. وقال الواقدي: قتل الحباب بن قيظي، أخو صيفي. وإياس ابن أوس بن عتيك بن عمرو بن عبد الأعلم بن عامر بن زعوراء بن جشم، أخو عبد الأشهل بن جشم بن زعوراء، قتله ضرار بن الخطاب. وقال الكلبي:

قتل يوم أحد الحارث بن أوس بن عتيك، فيجعله مكان الحباب بن قيظي.

وعتيك بن التيهان، أخو أبي الهيثم مالك بن التيهان، قتله عكرمة بن أبي جهل المخزومي. ورجل من بني عبد الأشهل أو حلفائهم، يقال له حبيب بن (يزيد بن) (٢) تيم، ويقال حبيب. وأبو سفيان بن الحارث بن قيس بن زيد بن ضبيعة (٣)، أحد بني عمرو بن عوف، وهو أخو نبتل المنافق. وأبو سفيان هو أبو البنات. قال: أقاتل ثم أرجع إلى بناتي، فلما رأى الدولة للمشركين، قال: اللهم إني لا أريد أن أرجع إلى بناتي، ولكني أريد أن أقتل. فقال رسول الله : لقد صدق الله بقول أخلص له، وصدق في قوله.

حنظلة بن أبي عامر الراهب، قتله الأسود بن شعوب. فوقف عليه أبوه، وهو مع المشركين، فرآه ورأى حمزة وعبد الله بن جحش وقد مثل بهما، فقال:

«إن كنت لأنهاك عن هذا الرجل، وأحذرتك (٤) هذا المصرع، والله لقد كنت شريف الخلق، برا بوالديك، ولقد مت مع سراة أصحابك وكرام قومك.

وإن جزي حمزة وغيره من أصحاب محمد خيرا، فجزاك الله خيرا. يا معاشر


(١) راجع أيضا السهيلي ٢/ ١٣٨.
(٢) الزيادة عن ابن هشام، ص ٦٠٧.
(٣) خ: بالصاد المهملة، والتصحيح عن ابن هشام، ص ٦٠٧.
(٤) خ: أخذتك.

<<  <  ج: ص:  >  >>