رأيت النبي ﷺ في النوم، فقال: شر من ينتحل قبلتي الخوارج والروافض، وشرهم قاتل على والسيد الحميرى.
٨٧٩ - حدثنى أبو موسى إسحاق القروي، ثنا أبو معاوية الضرير، عن الأعمش، عن مسلم، عن مسروق أنه قيل له: هل كانت عائشة تحسن الفرائض؟ فقال: لقد رأيت أصحاب محمد ﷺ الأكابر يسألونها عن الفرائض.
وروي عن عائشة أن رجلا كان في دار لها، وكان يلعب بالنرد، فقالت له:
إن أخرجت النرد من منزلك، وإلا أخرجتك من داري.
حدثني محمد بن سعد، عن الواقدي، عن موسى بن محمد التيمي، عن أبيه، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن قال:
ما رأيت أحدا أعلم بسنن رسول الله ﷺ، ولا أفقه في رأي إذا احتيج إلى رأيه، ولا أعلم بآية فيمن أنزلت، ولا بفريضة من عائشة.
حدثني محمد بن سعد، عن الواقدي، ثنا عبد الله بن معمر بن حفص، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه قال:
كانت عائشة قد اشتغلت بالفتوى في خلافة أبي بكر، وعمر، وعثمان وهلم جرا إلى أن ماتت، وكنت ملازما لها.
وحدثني محمد بن سعد، عن الواقدي، عن محمد بن مسلم بن حماد، عن عثمان بن حفص، عن الزهري، عن قبيصة بن ذؤيب قال:
كانت عائشة أعلم الناس، يسألها الأكابر من أصحاب رسول الله ﷺ.
٨٨٠ - حدثنا عبد الله بن صالح، عن ابن أبي زائدة، عن حجاج، عن عطاء أن معاوية بعث إلى عائشة بقلادة قومت مائة ألف، فقبلتها وقسمتها في أمهات