للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مرى ابنك سلمة يزوجك. فزوجها رسول الله ، وهو غلام.

ويقال إن الذي زوجه إياها عمر بن أبي سلمة. والثبت أن سلمة زوجه إياها.

وقال له رسول الله حين زوجه ابنة حمزة بن عبد المطلب، وهي أمامة: هل جزيت، سلمة؟ فيقال إنه أصابه خبل من فالج قبل أن يضمها إليه. وتزوجها أخوه، ولم تلد له. وولدت أم سلمة لأبي سلمة: عمر، وسلمة، وزينب، ودرة، وزينب. (وزينب) هذه هي التي كان النبي يدخل على أم سلمة فيقول: ما فعلت زناب؟ فشهد عمر الجمل مع على ، بعثت به معه أمه، وقالت: «قد دفعته إليك وهو أعز علي من نفسي، فليشهد مشاهدك حتى يقضي الله ما هو قاض، فلولا مخالفة رسول الله ، لخرجت معك كما خرجت عائشة مع طلحة والزبير». واستعمله علي على البحرين، ثم عزله وولاه فارس. ويقال ولاه حلوان، وماه، وما سبذان (١). وكانت وفاة النبي وهو (٢) ابن تسع سنين، ويكنى أبا حفص، وقد حفظ عن النبي ، ومات في أيام عبد الملك بن مروان بالمدينة.

حدثني محمد بن سعد، عن عبد الله بن مسلمة، عن سليمان بن بلال، عن أبي وجرة، عن عمر بن أبي سلمة قال:

قال لي النبي : ادن مني، فسم الله، وكل مما يليك.

وحدثنى محمد بن وكيع، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عمر بن أبي سلمة قال:

رأيت النبي يصلي في بيت أم سلمة في ثوب واحد، متوشحا به، واضعا طرفيه على عاتقه. وكانت زينب بنت أم سلمة ولدت بالحبشة، وتزوجها عبد الله بن زمعة بن الأسود بن المطلب بن أسد بن عبد العزى.

٨٩٣ - قالوا: وكان السفير بين النبي وبين أم سلمة،


(١) خ: ما سيدان.
(٢) خ: وعمره.

<<  <  ج: ص:  >  >>