للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حدثني أحمد بن إبراهيم الدورقي، ثنا عبيد الله بن موسى، أنبأ فضيل بن مرزوق، عن شقيق بن عقبة قال: كانت أم أيمن تلطف (ب) رسول الله ، وتقوم (١) عليه. فقال رسول الله : من سره أن يتزوج امرأة من أهل الجنة، فليتزوج أم أيمن. فتزوجها زيد، فولدت له أسامة.

٩٤٩ - قالوا: ولما هاجر ، نزل زيد على كلثوم بن الهدم.

ويقال: على سعد بن خيثمة. وآخى رسول الله بينه وبين حمزة. وإليه أوصى حمزة يوم أحد حين أراد القتال. وآخى بينه وبين أسيد بن حضير الأوسي.

٩٥٠ - حدثني جعفر بن عمر، عن الهيثم، عن مجالد، عن الشعبي قال:

قدم عبيد بن عمرو الخزرجي مكة، فأقام بها وتزوج أم أيمن بركة مولاة رسول الله ، ونقلها إلى يثرب، فولدت له أيمن بن عبيد، ومات عنها، فرجعت إلى مكة. فلما ملك رسول الله زيدا وبلغ، زوجه إياها.

حدثني محمد بن سعد، عن الواقدي قال:

كان لآل أسامة مولى يقال له ابن أبي الفرات، فخاصم بعض مواليه. فقال له: يا عبد الله. فقال: يا ابن بركة. فاستعدى عليه أبا بكر بن عمرو بن حزم. فقال: إنما نسبته إلى أم أسامة، وما قلت بأسا. فقال أبو بكر: تقول لامرأة حضنت رسول الله وولدها ينسبون إلى ولائه ويقال هم بنو الحب، هؤلاء تصغر (٢) بها فيه. فضربه سبعين سوطا، وأطاف به.

٩٥١ - حدثنا عمرو بن محمد الناقد، ثنا محمد بن عبيد، ثنا وائل بن داود قال: سمعت البهي يحدث عن عائشة قالت:

ما بعث رسول الله زيد بن حارثة في جيش قط إلا أمره عليه، وإن بقي بعده، استخلفه على المدينة.


(١) خ: يقوم.
(٢) خ: يصغر.

<<  <  ج: ص:  >  >>