للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٠٠٨ - وحدثني التوزي، عن القحذمي قال:

كان عبيد الله بن زياد أول مولود ولد بالبصرة. فنحر أبو بكرة جزورا أطعمها المسلمين. قالوا: وحمل عبيد الله بن أبي بكرة بسجستان في يوم واحد على ألف قارح.

١٠٠٩ - قالوا: واتخذ مسلم بن أبي بكرة حماما، ولم يكن بالبصرة غيره. فكان يستغله في كل جمعة ألف درهم وكري حنطة. فقال له أبوه: يا بنى نفقتك شبيه (ة) بنفقة أخويك، ولست في شيء من أمر السلطان، فما هذا؟ فأخبره خبر حمامة. ثم إن سياه الأسواري، والمنجاب صاحب حمام منجاب، وريطة امرأة زياد سألوا أن يبتنوا حمامات، فأجيبوا إلى ذلك.

١٠١٠ - حدثني المدائني، عن مسلمة وخلاد بن عبيدة، قالا:

تذاكر قوم من وجوه أهل الجدا (١)، الباردة والحارة أيهما أطيب؟

وعبيد الله بن أبي بكرة، حاضر، فسئل عن ذلك، فلم يدر ونظر فإذا هو قد اشتري له في سنة واحدة من الحدا (٢) بثمانين ألف درهم. فقال سويد بن منجوف: الكريم غر.

١٠١١ - وقال الواقدي: نفيع أبو بكرة مولى النبي ، وكان رجلا صالحا ورعا. وولده يقولون: نفيع بن الحارث الثقفي. وكان أبو بكرة ينكر ذلك وقال لابنيه (٣)، حين حضرته الوفاة، إنه ليس (٤) ابن مسروح الحبشي.

ومات في ولاية زياد البصرة، وكان أخاه لأمه سمية.

١٠١٢ - المدائني عن خلاد بن عبيدة، عن عوانة، عن عبد الملك بن عمير، عن عبد الرحمن بن أبي بكرة قال:

كتب أبو بكرة إلى عبيد الله ابنه وهو على سجستان: لا تحكم بين


(١) كذا بالأصل. لعله أراد لحم الجدى المشوى.
(٢) كذا ههنا بالحاء المهملة.
(٣) خ: لابنته.
(٤) خ: بيني.

<<  <  ج: ص:  >  >>