للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حدثني محمد بن سعد (١)، ثنا وكيع بن الجراح، عن سالم (بن) (٢) أبي العلاء المرادي عن عمرو بن هرم، عن ربعي وأبي عبد الله رجل من أصحاب حذيفة جميعا، عن حذيفة بمثل حديث عبد الرحمن بن صالح، عن وكيع.

١٠٩٦ - حدثنا عمرو بن محمد الناقد، ومحمد بن سعد قالا، ثنا أبو معاوية الضرير، ثنا عبد الرحمن ابن أبي بكر القرشي، عن ابن أبي مليكة، عن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت:

لما ثقل رسول الله ، دعا عبد الرحمن بن أبي بكر فقال: ائتني بكتف حتى أكتب لأبي بكر كتابا، لا يختلف عليه معه.

فذهب عبد الرحمن ليقوم، فقال: اجلس، أبى الله والمؤمنون أن يختلف على أبي بكر.

وحدثني وهب بن بقية، ثنا يزيد بن هارون، أنبأ إبراهيم بن سعد، عن صالح بن كيسان، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة أن النبي قال: ادعي لي أباك وأخاك حتى أكتب لأبي بكر كتابا، فإني أخاف أن يقول قائل، أو يتمنى متمن، ويأبى الله والمؤمنون إلا أبا بكر.

١٠٩٧ - حدثني عبد الله بن أبي أمية البصري، عن إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق (٣)، عن صالح بن كيسان، عن أبي شهاب، عن عروة قال: قالت عائشة:

بدئ رسول الله في بيت ميمونة، ثم خرج في يومه ذلك فدخل علي وأنا أقول: «وارأساه». فقال: وددت أن يكون ذلك وأنا حي، فأصلي عليك وأدفنك. فقلت: وإنك لتحب ذلك، كأني أراك في ذلك اليوم معرسا ببعض نسائك. ثم قال: أنا وارأساه، ادعي أباك وأخاك أعهد عهدا لأبي بكر، فإني أخاف أن يتمنى متمن، أو يظن ظان، ويأبى الله ذلك والمؤمنون.


(١) أيضا ٢ (٢) / ٩٨.
(٢) كما مر في إسناد آخر قبل هذا.
(٣) الرواية عند ابن هشام (ص ١٠٠٠) بالمعنى ولكن ليس فيها ذكر العهد لأبى بكر.

<<  <  ج: ص:  >  >>