للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وجاهدت في سبيل الله حتى أعززت دينه، اللهم فاجعلنا ممن يتبع (١) القول الذي أنزل معه، واجمع بيننا وبينه.

وحدثنا محمد بن سعد (٢)، عن محمد بن عبد الله وغيره، عن الزهري، عن عروة أنه لما كفن رسول الله وضع في البيت، فدخل الناس أفواجا: الرجال، والنساء، والصبيان يصلون عليه، ثم يخرجون، لا يؤمهم إمام.

١١٦٤ - حدثنا خلف بن هشام، ثنا هشيم، ثنا يونس، عن الحسن ومغيرة، عن إبراهيم ومجالد، عن الشعبي، قالوا:

ألحد لرسول الله .

وقال خلف بن هشام، قال هشيم:

بلغني أن اللبن نصب نصبا.

وحدثني بعض الدمشقيين، عن سعيد بن عبد العزيز، عن سليمان بن موسى قال:

ألحد لرسول الله ، ولم يشق، وبنوا عليه اللبن كما يبنى على القباب.

حدثنا هشام بن عمار، ثنا الوليد بن مسلم، عن سعيد بن عبد العزيز، عن سليمان بن موسى قال:

لما وضع النبي في قبره، التمسوا بناء، فقال المغيرة بن شعبة: أنا أنزل فأبني. فنزل فبنى.

١١٦٥ - حدثنا محمد بن الصباح، ثنا هشيم، عن منصور بن زاذان (٣)، عن الحسن قال:

جعلت في قبر رسول الله قطيفة حمراء كان أصابها يوم خيبر. وإنما فعلوا ذلك لأن أرض المدينة سبخة. قال: ففرشت تحته.


(١) خ: نتبع.
(٢) ابن سعد، ٢ (٢) / ٦٨.
(٣) خ: زادان (بالدال المهملة، والتصحيح عن تهذيب التهذيب لابن حجر، ج ١٠، رقم ٥٣٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>