للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حدثني محمد بن أبان الطحان، ثنا جرير بن حازم، عن محمد بن إسحاق (١) قال:

كان آخر الناس عهدا برسول الله (٢) تمام بن العباس ابن عبد المطلب، أو قثم، نزل فأخرج خاتم المغيرة بن شعبة.

المدائني، عن ابن جعدبة، عن الزهري، عن علي بن الحسين قال:

أحدث الناس عهدا بقبر رسول الله الحسن بن علي، أمره أبوه فنزل فأخرج خاتم المغيرة.

حدثنا محمد بن الصباح، ثنا هشيم، ثنا مجالد، عن الشعبي، عن المغيرة بن شعبة أنه كان يحدثهم هاهنا، يعني بالكوفة، قال: أنا أقرب الناس عهدا برسول الله . ودفن ، فخرج علي، فألقيت خاتمي، فقلت: يا با الحسن، خاتمي. قال: انزل، فخذه.

فنزلت، فأخذت الخاتم، ووضعت يدي على اللبن، ثم خرجت.

حدثنا عفان، ثنا حماد بن سلمة، قال سمعت أبا عمران الجوني، عن أبي عسيم قال:

لما وضع رسول الله في لحده قال المغيرة: إنه قد بقي من قبل قدميه شيء لم يصلح. قالوا: فأدخل فأصلحه. قال: فمس قدميه، ثم قال: هيلوا علي التراب هيلا، حتى بلغ أنصاف ساقيه، ثم خرج، فقال: أنا أحدثكم عهدا برسول الله .

١١٧٠ - حدثني محمد بن سعد (٣)، عن الواقدي، عن موسى بن عبيدة، عن مصعب بن محمد بن شرحبيل، عن أبي سلمة، عن عبد الرحمن أن النبي قال في مرضه: من أصيب من أمتي بمصيبة بعدي، فليتعز بمصيبته بي عن مصيبته، فإن أحدا من أمتي لا يصاب بأشد من مصيبته بي.


(١) لم أجده عند ابن هشام.
(٢) تكرر في الأصل سهوا كلمة «برسول الله».
(٣) راجع ابن سعد، ٢ (٢) / ١٢ - ١٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>