(٢) النحل ٩٠، وقراءة إدغام الياء في الياء هي قراءة أبي عمرو ويعقوب وهما من العشرة. وابن جريرٍ يشير إلى كلام الفراء كما في معاني القرآن ٢/ ٢٩، وكلام الفراء لا يصرح بحذف الياء الثانية، لكن الشاهد الذي ذكره يدل على أنه أراد هذا، غير أنَّ شاهد الشعر هذا لا يصلح نظيرًا للآية؛ ففي الشاهد ثلاث ياءات: اثنتان مدغمتان أولًا، ثُمَّ الثالثة في أول الفعل، وفي الآية ياءان، وتكرار ثلاث يقتضي الحذف، غير أن تكرار اثنتين يقتضي الإدغام. انظر: النشر ١/ ٢٨٤. (٣) لم أعثر على قائله. (٤) تفسير الطبري (شاكر) ١٥/ ٤٩٤. (٥) هو أبو عبيدة كما في مجاز القرآن ١/ ٢٣٧. (٦) لكعب بن زهير كما في ديوانه ١١٣. (٧) تفسير الطبري (شاكر) ١٣/ ٣٣٥. (٨) انظر: الكشاف ٣/ ٩٣.