لقد مَرَيتُكُمُ لو أَنَّ دِرَّتَكُمْ ... يومًا يَجيءُ بِها مَسْحي وإِبْساسِي وقد نَظَرْتُكمُ إعشاءَ صادرةٍ ... للخِمْسِ طال بِها حَوزي وتَنْسَاسي قال محمود شاكر تعليقًا على هذا الوهم: «وهذا خطأ لا شك فيه في رواية البيت، وأثبته على حاله؛ لأنه دلالة على عجلة أبي جعفر أحيانًا في كتابة تفسيره، ودليل على حفظه الشعر، ولولا ذلك لم يخلط هذا الخلط ... ولولا أن أثبت حال أبي جعفر في كتابه، لألغيت البيت المذكور في المتن، ولوضعت هذا البيت ... ». ... انظر: تفسير الطبري (شاكر) ٨/ ٤٣٧ حاشية رقم ٥، وديوان الحطيئة ٤٥ - ٤٦. (٢) رواية الديوان: «ظاهرات الجمال والسَّروِ .. ». وهي أجود، والسَّروُ هو الشَّرفُ. ... انظر: ديوانه ٨٨. (٣) تفسير الطبري (شاكر) ٨/ ٤٣٧ - ٤٣٩.