للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ولم يقل: يَجْنِكِ الجَنى». (١)

وقال ابن قتيبة: «وكما قال الآخر (٢):

سُودُ المَحاجِرِ لا يَقرأْنَ بالسُّوَرِ (٣)». (٤)

- إيراد موضع الشاهد من البيت:

وربما يكون هذا الجزء كلمة واحدة تكون موضع الشاهد أو كلمتين، ومن أمثلة ذلك:

١ - قول أبي عبيدة: «قال ساعدة بن جؤية الهذلي:

وطَلَّ تَلِيلًا لِلجَبينِ ... ». (٥) ...........................

وتمام البيت:

وخَرَّتْ تَلِيلًا لليدينِ ونَعْلُها ... مِن الضَّرْبِ قَطعاءُ القِبالِ خَذِيْمُ (٦)

٢ - وكقول ابن قتيبة: «ونحوه قول الشاعر (٧) في وصف الظليم:

...................... ... جؤجؤه هواء .. ». (٨)

وتَمامُ البيت:

كأَنَّ الرَّحْلَ منها فَوقَ صَعْلٍ ... من الظِّلْمانِ جُؤْجُؤهُ هَواءُ

ثانيًا: موضع إيرادهم للشاهد الشعري:

والمقصود به: متى يوردون الشاهد وأين يوردونه عند الحاجة إليه؟ هل يكون بعد شرح المفردة أو التركيب؟ أم يكون قبلها؟ والجواب عن


(١) معاني القرآن ٢/ ١٨٧.
(٢) هو الراعي النميري.
(٣) صدره:
هُنَّ الحرائرُ لا رَبّاتِ أَحْمِرَةٍ ... ..........................
انظر: ديوانه ١٢٢.
(٤) غريب القرآن ٢٩١.
(٥) مجاز القرآن ١/ ١٧١.
(٦) انظر: ديوان الهذليين ١/ ٢٣٤.
(٧) هو زهير بن أبي سلمى.
(٨) غريب القرآن ٢٣٣ - ٢٣٤، وانظر: ديوان زهير ٦٣.

<<  <   >  >>