للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الْفَائِدَةُ الخَامِسَةُ: أنه يَنبَغي للمُعلِّم غيرَه أن يُكثِر له من ضَرْب الأمثال التي تُعينه على فَهْم المَعنى؛ لأن هذا هو أُسلوب القُرآن.

الْفَائِدَةُ السَّادِسَةُ: إثبات العِلل والحِكَم في أفعال الله تعالى وشرعه؛ لقوله تعالى: {لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ}.

الْفَائِدَةُ السَّابِعَةُ: الردُّ على الجَهْمية وأشباهِهم ممَّن أَنكَروا حِكْمة الله تعالى وقالوا: إن الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى يَفعَل الشيء لا لعِلَّةٍ وحِكْمة، ولكن لمُجرَّد المَشيئة، ووجهُ ذلك: أن (لعَلَّ) هنا للتَّعليل، والتعليلُ يَعنِي: إثبات الحِكْمة.

<<  <   >  >>