للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

حتى صاروا يَدْعونه من دون الله تعالى؛ لقوله تعالى: {وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ}.

الْفَائِدَةُ الرَّابِعَةَ عَشْرَةَ: أن الداعِيَ المُبلِّغ لشريعة الله تعالى إذا بلَّغ على الوجه الذي أُمِر به فقد بَرِئَت ذِمَّته ولا يَلزَمه شيءٌ وراءَ ذلك، ووجهُ الدَّلالة منها: أنه إذا كان إمام الداعين المُبلِّغين مُحمَّد - صلى الله عليه وسلم - ليس وَكيلًا على الناس ولا حَفيظًا عليهم فمَن دونَه من بابِ أَوْلى.

<<  <   >  >>