للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الْفَائِدَةُ الرَّابِعَةُ: أن الله تعالى يَعلَم أعمال العِباد كما يَعلَم أعمال نَفْسه؛ لقوله تعالى: {وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَا يَفْعَلُونَ}.

الْفَائِدَةُ الخَامِسَةُ: احتِراز الإنسان من العمَل بما لا يُرضِي الله تعالى، وأنه يَجِب عليه أن يَحذَر منه؛ لأن الله تعالى يَعلَم ذلك، والإنسان الحيُّ القَلْب لا شكَّ أنه سيَخجَل إذا علِم أن الله تعالى يَعلَم عمَله فعمِل ما لا يُرضيه.

<<  <   >  >>