الْفَائِدَةُ الثَّانِيَةَ عَشْرَةَ: إزعاج النُّفوس وإغراؤُها على العمَل بعمَل أهل الجَنَّة؛ لأنَّ الإنسان إذا تَبيَّن له الفَرْق العظيم والتبايُن الكبير بين أهل النار وأهل الجَنَّة، فلا بُدَّ أن يَكون عنده ما يَحُثُّه، بل يُزعِجه إزعاجًا إلى العمَل بعمَل أهل الجَنَّة.
الْفَائِدَةُ الثَّالِثَةَ عَشْرَةَ: خُلود أهل الجَنَّة فيها؛ لقوله تعالى:{فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ}، والخلود هذا خُلود أَبَديٌّ، سواءٌ قلنا: إن الخُلود هو المُكْث الدائِم، أو إن الخلود المُكْث زمَنًا طويلًا، وذلك لأنه قد تَكرَّر ذِكْر التَّأبيد لأهل الجَنَّة في عِدَّة آيات.