للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الثالث: أنهم مَعصومون من الإِقْرار عن الذُّنوب، لا بُدَّ أن يُنبَّهوا عليها حتى يُوفَّقوا للتَّوْبة منها.

فهذه فُروق ثَلاثة بينهم وبين غيرِهم من الناس، أمَّا غيرُهم من الناس فإنَّهم ليسوا مَعصومين مِمَّا يُخِلُّ بالشَّرَف، وما يُخِلُّ بالأمانة، وليسوا مَعصومين عن الإصرار على المَعاصِي.

الْفَائِدَةُ السَّابِعَةُ: الأَمْر بالتَّسْبيح بحَمْد الله صَباحًا ومَساءً؛ لقوله {وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ}، فإن كان المُراد بذلِك الصَّلواتِ الخَمْسَ فالأَمْر هنا للوُجوب، وإن كان المُراد به التَّسبيحَ الذي هو الذِّكْر المَعروف، فإن الأَمْر هنا للاسْتِحباب.

<<  <   >  >>