للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

إِذَنْ: رُبوبية الله العامَّة شامِلة للمُؤمِن والكافِر، والبَرِّ والفاجِر، الرُّبوبية الخاصَّة للمُؤمِنين، الرُّبوبية التي هي أخصُّ للرُّسُل وللأَنبياء عليهم الصلاة والسلام؛ ولهذا نَعرِف أن من صِفات الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى ما يَكون عامًّا، وخاصًّا، وأخصَّ.

الْفَائِدَةُ الثَّانِيَةَ عَشْرَةَ: أن كل المَخلوقات آيَة على الله؛ لقوله: {الْعَالَمِينَ} وقد قُلْنا: إنهم سُمُّوا بذلك لأنهم علَمٌ على خالِقهم جَلَّ وَعَلَا، والله أَعلَمُ.

<<  <   >  >>