للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَلَمَحَ بِمُؤْخِرِ عَيْنِهِ إِلَى رَجُلٍ لَا يُقِيمُ صُلْبَهُ فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ، فَلَمَّا قَضَى نَبِيُّ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - الصَّلَاة قَالَ: «يَا مَعْشَر الْمُسْلِمِينَ إِنَّهُ لَا صَلَاةَ لِمَنْ لَا يُقِيمُ صُلْبَهُ فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ». (١) =صحيح

١٧٦ - وَعَنْهُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «إِنَّ الرَّجُلَ لَيُصلِّي ستِّيْنَ سَنَهً وَمَا تُقْبَلُ لَهُ صَلَاةٌ، وَلَعَلَّهُ يُتِمُّ الرُّكُوعَ وَلَا يُتِمُّ السُّجُودَ، وَيُتِمُّ السُّجُودَ وَلَا يُتِمُّ الرُّكُوعَ». (٢) =حسن

١٧٦/ ١. عن أَبِي قَتَادَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ: «أَسْوَأُ النَّاسِ سَرِقَةً الَّذِي يَسْرِقُ مِنْ صَلاتِهِ». قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَكَيْفَ يَسْرِقُ مِنْ صَلَاتِهِ؟ قَالَ: «لا يُتِمُّ رُكُوعَهَا وَلا سُجُودَهَا». أَوْ قَالَ «لا يُقِيمُ صُلْبَهُ فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ». (٣) =صحيح

١٧٧ - عَنِ النُّعْمَان بْنِ مُرَّة رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «مَا تَرَوْنَ فِي الشَّارِبِ وَالسَّارِقِ وَالزَّانِي؟». وَذَلِكَ قَبْلَ أَنْ يُنْزَلَ فِيهِمْ، قَالُوا: اللهُ وَرَسُوْلُهُ أَعْلَمُ قَالَ: «هُنَّ فَوَاحِشُ، وَفِيهِنَّ عُقُوبَةٌ، وَأَسْوَأُ السَّرِقَة الَّذِي يَسْرِقُ صَلَاتَهُ». قَالُوا: وَكَيْفَ يَسْرِقُ صَلَاتَهُ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: «لَا يُتِمُّ رُكُوعَهَا وَلَا سُجُودَهَا». (٤) =صحيح


(١) ابن خزيمة (٥٩٣) باب إيجاب إعادة الصلاة التي لا يتم المصلي فيها سجوده، إذ الصلاة التي لا يتم المصلي ركوعها ولا سجودها غير مجزئة عنه، واللفظ له، تعليق الأعظمي "إسناده صحيح"، ابن ماجه (٨٧١) باب الركوع في الصلاة، تعليق الألباني "صحيح"، أحمد (١٦٣٤٠)، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده صحيح رجاله ثقات".
(٢) الترغيب والترهيب للأصبهاني (٢/ ٢٣٦ (السلسلة الصحيحة (٢٥٣٥)، الترغيب والترهيب (٥٢٩)، تعليق الألباني "حسن".
(٣) أحمد (٢٢٦٩٥)، تعليق شعيب الأرنؤوط "حديث صحيح"، تعليق الألباني "صحيح"، صحيح الجامع (٩٨٦).
(٤) مالك (٤٠١) باب العمل في جامع الصلاة، تعليق الألباني "صحيح"، مشكاة المصابيح (٨٨٦).

<<  <   >  >>