للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

مَا جَاءَ فِي إِكْرَام الضَّيف وَالزَّائِر وَأَنَّهُ حَقٌّ كَمَا قَالَ - صلى الله عليه وسلم -: «إِنَّ لِزَوْرِكَ (١) عَلَيكَ حَقًّا». (٢)

١٠٨٤ - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ «إِنَّ الضِّيَافَةَ ثَلَاثَةٌ، فَمَا زَادَ فَهُوَ صَدَقَة». (٣) =حسن صحيح

١٠٨٥ - عَنْ أَبِي شُريحٍ الْكَعْبِيّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَاليَومِ الآخِرِ، فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ، جَائِزَتُهُ يَومٌ وَلَيْلَةٌ (٤) وَالضِّيافَة ثَلاثَة أَيَّامٍ، فَمَا بَعْدَ ذَلِكَ فَهُوَ صَدَقَةٌ، وَلَا يَحِلُّ لَهُ أَنْ يَثْوِيَ عَنْدَهُ، حَتَّى يُحْرِجَهُ (٥)». (٦) =صحيح

١٠٨٦ - عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - أَنَّهُ قَالَ: «لَا خَيْرَ فِيْمَنْ لَا يُضِيف». (٧) =حسن


(١) إن لزورك: أي: إن للزائر الذي يزورك.
(٢) متفق عليه، البخاري (١٨٧٣) باب حق الضيف في الصوم، مسلم (١١٥٩) باب النهي عن صوم الدهر لمن تضرر به أو فوت به حقا أو لم يفطر العيدين والتشريق وبيان تفضيل صوم يوم وإفطار يوم.
(٣) أبو داود (٣٧٤٩) باب ما جاء في الضيافة، تعليق الألباني "حسن صحيح"، أحمد (٩٥٦٠)، واللفظ له، تعليق شعيب الأرنؤوط "صحيح وهذا إسناد حسن".
(٤) جائزته يوم وليلة: الجائزة هي الإكرام الزائد عن المعتاد، معناه أنه يتكلف له يوما وليلة فيزيده في البر وفي اليومين الآخرين يقدم له ما يحضره فإذا مضى الثلاث فقد مضى حقه وما زاد عليها فهو صدقة، قوله "والضيافة ثلاثة أيام"، يحتمل أن يريد به بعد اليوم الأول، ويحتمل أن يدخل فيه اليوم والليلة.
(٥) يثوي عنده حتى يخرجه: يثوي: أي: يقيم، عنده: عند المضيف، يحرجه: أي: يوقعه في الحرج وهو الإثم لأنه قد يكدره فيقول: هذا الضيف ثقيل أو قد ثقل علينا بطول إقامته أو يتعرض له بما يؤذيه أو يظن به ما لا يجوز. نيل الأوطار (١٣/ ٦٣).
(٦) البخاري (٥٧٨٤) باب إكرام الضيف وخدمته إياه بنفسه.
(٧) مسند الروياني (١٧٦)، أحمد (١٧٤٥٥)، تعليق شعيب الأرنؤوط "حديث حسن"، تعليق الألباني "صحيح"، صحيح الجامع (٧٤٩٢)، الصحيحة (٢٤٣٤).

<<  <   >  >>