للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٣٠٧ - عَنْ أَبِي أُمَامَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «لَيْسَ شَيْءٌ أَحَبَّ إِلَى اللهِ مِنْ قَطْرَتَينِ وَأَثَرَينِ، قَطْرَةٌ مِنْ دُموعٍ فِي خَشْيَةِ اللهِ، وَقَطْرَةُ دَمٍ تُهْرَاق فِي سَبِيلِ اللهِ وَأمَّا الأَثَرَانِ: فَأَثَرٌ فِي سَبِيلِ اللهِ، وَأَثَرٌ فِي فَرِيْضَةٍ مِنْ فَرَائِضِ اللهِ». (١) =حسن

١٣٠٨ - عَنْ جَابِرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: «مَرَرْتُ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي بِالْمَلأَ الأَعْلَى وَجِبْرِيلُ كَالْحلِسِ (٢) البَالِى مِنْ خَشْيَةِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ». (٣) =حسن

١٣٠٩ - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - يَروُي عَنْ رَبِّهِ جَلَّ وَعَلا - قَالَ: «وَعِزَّتِي! لا أَجْمَعُ عَلَى عَبْدِي خَوْفَيْنِ وأَمْنَيْنِ، إِذَا خَافَنِي فِي الدُّنْيَا أَمَّنْتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَإِذَا أَمِنَنِي فِي الدُّنْيَا، أَخَفْتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ». (٤) =حسن صحيح

١٣١٠ - وَعَنْهُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «لَوْ يَعلَمُ الْمُؤْمِنُ مَا عِنْدَ اللهِ مِنَ الْعُقُوبَةِ مَا طِمَعَ بِجَنَّتِهِ أَحَدٌ، وَلَوْ يَعْلَمُ الْكَافِرُ مَا عِنْدَ اللهِ مِنَ الرَّحْمَةِ مَا قَنَطَ مِنْ جَنَّتِهِ أَحَدٌ». (٥) =صحيح

١٣١١ - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «مَنْ خَافَ أَدْلَجَ (٦) وَمَنْ أَدْلَجَ بَلَغَ الْمَنْزِلَ، أَلا إِنَّ سِلْعَةَ اللهِ غَالِيَةٌ، أَلَاّ إِنَّ سِلْعَةٌ اللهِ


(١) الترمذي (١٦٦٩) باب ما جاء في فضل المرابط، تعليق الألباني "حسن".
(٢) كالحلس: الحلس: هو كساء رقيق يكون تحت الرحل، يجعلونه بين الرحل وظهر الدابة، وَيُقَالُ أيضا للبساط الذي يكون بين الأرض وفراش المنزل الجيد الحلس، يجعلونه حماية.
(٣) المعجم الأوسط (٤٦٧٩)، تعليق الألباني "حسن"، صحيح الجامع (٥٨٦٤)، الصحيحة (٢٢٨٩).
(٤) ابن حبان (٦٣٩)، تعليق الألباني "حسن صحيح"، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده حسن".
(٥) مسلم (٢٧٥٥) باب في سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه، أحمد (٩١٥٣)، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده صحيح".
(٦) أدلج: أدلج إذا سار من أول الليل ومعنى الحديث أن من خاف ألزمه الخوف من السلوك إلى الآخرة والمبادرة بالأعمال =

<<  <   >  >>