للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

ثِنْتَي عَشْرَةَ سَنَةً، وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّة، وَكُتِبَ لَهُ بِتَأْذِينِهِ فِي كُلِّ يَوْمٍ ستُّونَ حَسَنَةً وَلِكُلِّ إِقَامَةٍ ثَلَاثُونَ حَسَنَةً». (١) =صحيح

١٨٢٧ - عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ الله! دُلَّنِي عَلَى عَمَلٍ يُدْخِلْنِي الْجَنَّةِ قَالَ - صلى الله عليه وسلم -: «لَا تَغْضَبْ وَلَكَ الْجَنَّةِ». (٢) =صحيح

١٨٢٨ - عَنْ أَبِي أُمَامَهَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «مَنْ قَرَأَ آيَةَ الْكُرْسِي فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ مَكْتُوبَةٍ، لَمْ يَمْنَعْهُ مِنْ دُخُولِ الْجَنَّةِ إِلَاّ أَنْ يَمُوتَ». (٣) =صحيح

١٨٢٩ - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «للهَ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ اسْماً، مَنْ حَفِظَهَا دَخَلَ الْجَنَّة وَإِنْ اللهَ وِتْرٌ يُحِبُّ الْوِتْرَ (٤)». (٥) =صحيح

١٨٣٠ - عَنْ أبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: «خَمْسٌ مَنْ عَمِلَهُنَّ فِي يَوْمٍ، كَتَبَهُ اللهُ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ: مَنْ عَادَ مَرِيْضاً وَشَهِدَ جَنَازَةً وَصَامَ يَوْماً وَرَاحَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَأَعْتَقَ رَقَبَةً». (٦) =صحيح


(١) مستدرك الحاكم (٧٣٦) باب فضل الصلوات الخمس، تعليق الحاكم "هذا حديث صحيح على شرط البخاري، وله شاهد من حديث عبد الله بن لهيعة وقد استشهد به مسلم رحمه الله"، تعليق الذهبي في التلخيص "على شرط البخاري"، ابن ماجه (٧٢٨) باب فضل الأذان وثواب المؤذنين، تعليق الألباني "صحيح".
(٢) المعجم الأوسط (٢٣٥٣)، مسند الشاميين (٢١)، تعليق الألباني "صحيح"، صحيح الجامع (٧٣٧٤).
(٣) سنن النسائي الكبرى (٩٩٢٨ (ثواب من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة، تعليق الألباني "صحيح"، صحيح الجامع (٦٤٦٤).
(٤) وتر يحب الوتر: أي: فرد واحد، ويحب الوتر: أي: تفضيل الوتر في الأعمال: فجعل الصلاة خمس والوضوء ثلاثا والسعي سبعا وأيام الأسبوع سبعا والوتر أيضا في الأكفان وإن كانت مرأة يظفر شعرها ثلاث ضفائر .. الخ.
(٥) متفق عليه، البخاري (٦٠٤٧) باب لله عز وجل مائة اسم غير واحد، مسلم (٢٦٧٧) باب في اسماء الله تعالى وفضل من أحصاها، واللفظ له.
(٦) ابن حبان (٢٧٦)، تعليق الألباني "صحيح"، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده قوي".

<<  <   >  >>