للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٩٨٩ - عَنْ جَرِير قَالَ: قَالَ سُلْمَان: «يَا جَرِير لَوْ طَلَبْتَ فِي الْجَنَّة مِثلَ هَذَا الْعُود لَمْ تَجِدْهُ». قَالَ قُلْتُ: يَا أَبَا عَبْدِالله فَأَيْنَ النَّخْل وَالشَّجَر وَالثَّمَر؟ فَقَالَ: «أُصُولُهَا اللُّؤْلُؤ وَالذَّهَب وَأَعْلَاها الثَّمَار». (١) =صحيح

١٩٩٠ - عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: «نَخَل الْجَنَّة: جُذُوعهَا زَمُرَّد أَخْضَر، وَكُربُهَا ذَهَبٌ أَحْمَر، وَسَعَفهَا كِسوَة أَهْل الْجَنَّة مِنهَا مقَطَعاتهُم وَحُلَلهم». (٢) =صحيح

١٩٩١ - عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا: فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ {فِيهَا فَاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّان}. قَالَ: نَخْلُ الْجَنَّةِ جُذُوعهَا زمُرُّد أَخْضَر وَكرانيفَهَا ذَهَبٌ أَحْمَر وَسَعفُهَا كِسْوَهٌ لأَهْلِ الْجَنَّةِ، مِنْهَا مُقَطَّعاتُهمْ وَحُلَلُهُمْ، وَثِمَرُهَا أَمْثَالُ الْقِلَالِ وَالدِّلَاءِ (٣) أَشَدُّ بَيَاضاً مِنَ اللَّبَنِ، وَأَحْلَى مِنَ الْعَسَلِ، وَأَليَنُ مِنَ الزُّبْدِ، وَلَيْسَ لَهَا عَجَمٌ (٤)». (٥) =صحيح

١٩٩٢ - عَنْ عُتبَة بْنِ عَبد السُّلَمِي رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: كُنْتُ جَالِساً مَعَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَجَاءَ أَعْرَابِيّ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ! أَسْمَعك تَذْكُر شَجَرَة فِي الْجَنَّة لَا أَعْلَم فِي الدُّنيَا شَجَرَة أَكْثَرُ شَوْكاً مِنهَا يَعْنِي الطَّلْح فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «فَإِنَّ اللهَ يَجْعَلُ مَكَانَ كُلِّ شَوْكَة مِثلَ خصَية التَّيس الْمَلْبُود - يَعْنِي الْمَخْصِي -


(١) جزاء من حديث تقدم برقم (١٨٦٥).
(٢) الزهد لابن السري (٩٩) إسناده صحيح على شرط مسلم.
(٣) الدلاء: مفردها دلو وهو مثل ضرب لحجم الثمر.
(٤) عجم: أي: نوى.
(٥) مستدرك الحاكم (٣٧٧٦) تفسير سورة الرحمن، تعليق الحاكم "هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه"، تعليق الذهبي في التلخيص "على شرط مسلم"، تعليق الألباني "صحيح"، الترغيب والترهيب (٥٣٩١).

<<  <   >  >>