للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وتمسكوا من السنة بدليلين:

الأول: ما رواه أبو داود, وصححه ابن خزيمة, وابن حبان, والحاكم, ولفظه عن أبي سعيد الخدري, أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى فخلع نعله, فخلع الناس نعالهم, فلما / انصرف قال: «لما خلعتم, قالوا: رأيناك خلعت فخلعنا, فقال: إن جبريل أتاني فأخبرني أن بهما خبثًا»

الحديث, قررهم النبي صلى الله عليه وسلم على استدلالهم, وبين العلة في خلعه نعله, فلولا أن فعله الذي لم تعلم صفته واجب لأنكر عليهم العمل في الصلاة, بل بين

<<  <  ج: ص:  >  >>