للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الصلة} , فإنه مفتقر إلى البيان قبل إخراج الحائض؛ ولذلك بينه عليه السلام بفعله, فقال: «صلوا كما رأيتموني أصلي» , والظاهر أن هذا لا يخالف فيه؛ لأنه ليس بحجة قبل التخصيص, فكذا بعده.

وقيل: يبقى حجة في أقل الجمع.

وقال أبو ثور, وابن أبان: ليس بحجة مطلقًا.

لنا: ما سبق في مسألة أن للعموم صيغة من استدلال الصحابة مع التخصيص, وشاع وذاع ولم ينكر, فكان إجماعًا.

ولنا أيضًا: أنه إذا قال: «أكرم بني تميم ولا تتكرم فلانًا» فترك إكرام غير المخرج, عُدَّ عاصيًا.

وأيضًا: العام كان حجة فيه قبل التخصيص, والأصل بقاؤه.

<<  <  ج: ص:  >  >>