وفيهَا اسْتَقر شهَاب الدّين أَحْمد بن فَخر الدّين أَحْمد بن قطب الدّين إِسْمَاعِيل بن يحيى وفيهَا حدثت زَلْزَلَة بطرابلس فِي رَجَب هلك فِيهَا سِتُّونَ إنْسَانا. وفيهَا انْتَهَت زِيَادَة النّيل سِتَّة عشر ذِرَاعا وَعشر أَصَابِع فَلم ترو الْأَرَاضِي كلهَا وغرق كثير مِنْهَا وتحسنت أسعار الغلال وَكَانَت سنة كَثِيرَة الْحَوَادِث. وَمَات فِيهَا من الْأَعْيَان جمال الدّين أَحْمد بن شرف الدّين هبة الله بن المكين الإسنائي الْفَقِيه الشَّافِعِي بإسنا وَقد جَاوز السّبْعين فِي شَوَّال. وَتُوفِّي الأديب أَبُو الْمَعَالِي خضر بن إِبْرَاهِيم بن عمر بن مُحَمَّد بن يحيى الرفا الخفاجي الْمصْرِيّ عَن تسع وَسبعين سنة. وَتُوفِّي خطيب الْقُدس زين الدّين عبد الرَّحِيم ابْن قَاضِي الْقُضَاة بدر الدّين مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن سعد الله بن جمَاعَة الشَّافِعِي.