المماليك على الْعَادة وَهِي ألفا ثوب بعلبكي سوى البطائن وَغَيرهَا. وَفِيه مَاتَ بدوه الططري فَفرق إقطاعه على ثَمَانِينَ من المماليك السُّلْطَانِيَّة ووفرت جوامكهم ورواتبهم وَأخرج عدَّة مِنْهُم إِلَى الكرك. وَفِيه رسم بِعرْض أجناد الْحلقَة على النَّائِب ليوفر مِنْهُم إقطاع الشَّيْخ الْعَاجِز والجندي المستجد. فَطلب الأجناد من الأقاليم وَنُودِيَ من تَأَخّر عَن الْعرض قطع خبزه فَقَامَ الْأُمَرَاء فِي ذَلِك حَتَّى بَطل.
(وَفِي يَوْم الْخَمِيس تَاسِع عشريه)
أفرج عَن الْأَمِير بيغرا وَعَن الْأَمِير قراجا والأمير أولاجا من سجن الْإسْكَنْدَريَّة وتوجهوا إِلَى دمشق. ثمَّ رسم لبيغرا بِالْإِقَامَةِ بِالْقَاهِرَةِ وأنعم عَلَيْهِ بتقدمة ألف. وَفِيه رسم أَن تكون نَفَقَة المماليك والأوجاقية والأيتام بَين يَدي الطواشي الْمُقدم فوفر مِنْهُم وَفِيه أنعم على الْأَمِير طرنطاي البشمقدار بإقطاع الْأَمِير علم الدّين سنجر الجاولي بعد مَوته. وَفِيه أنعم بإقطاع طرنطاي على الْأَمِير بيبغا ططر نَائِب غَزَّة ورسم بِحُضُورِهِ. وَفِيه خلع على الْأَمِير علم الدّين أيدمر الزراق وَاسْتقر فِي نِيَابَة غَزَّة وأنعم بإقطاعه على ابْن بكتمر الساقي. وَفِيه أنعم بإقطاع الْأَمِير ألطنقش بعد مَوته على أرغون الصَّغِير صهر أرغون العلائي. وَفِيه توجه ركب الْحَاج على الْعَادة صُحْبَة الْأَمِير طيبغا المجدي. وَفِي مستهل ذِي الْقعدَة: قدمت خوند بنت الْأَمِير طقزدمر نَائِب الشَّام وَزَوْجَة السُّلْطَان الصَّالح إِسْمَاعِيل فَدخل عَلَيْهَا. وَفِي يَوْم الْإِثْنَيْنِ حادي عشريه: عزل الضياء أَبُو المحاسن يُوسُف بن أبي بكر بن مُحَمَّد ابْن خطيب بَيت الْآبَار الشَّامي من نظر المارستان المنصوري وَاسْتقر عوضه عَلَاء الدّين بن الأطروش. وَفِي يَوْم السَّابِع من ذِي الْحجَّة: انْفَرد الْعلم بن سهلول بوظيفة نظر الدولة بعد مَا الْتزم بِحمْل ألف دِينَار لبيت المَال.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute