للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(سنة سبع وَثَمَانِينَ وَسَبْعمائة)

فِي يَوْم الْإِثْنَيْنِ ثَانِي الْمحرم: خلع على الطواشي شمس الدّين صَوَاب الشهابي شَنكَل وَاسْتقر نَائِب المماليك عوضا عَن نصر البلسي. وخلع على نَاصِر الدّين مُحَمَّد بن أبي الطّيب وَاسْتقر كَاتب السِّرّ بحلب. وَاسْتقر الْأَمِير سودُن المظفري حَاجِب حلب فِي نِيَابَة حماة عوضا عَن صَنجَق وَاسْتقر صنجق من أُمَرَاء طرابلس. وَفِي ثامنه: أخرج الْأَمِير بلُوط الصَرغُتمشى - نَائِب الْإسْكَنْدَريَّة - منفيا إِلَى الكرك. وَفِي تاسعه: خلع على الْأَمِير قطلوبغا الأسَن قُجَاوي - الَّذِي يُقَال لَهُ أَبُو درقَة - اسْتَقر نَائِب الْوَجْه البحري عوضا عَن قرابلاط الأحمدي وَاسْتقر قرابلاط فِي نِيَابَة الْإسْكَنْدَريَّة. وَفِي يَوْم الْإِثْنَيْنِ سادس عشره: فرش الإيوان الَّذِي يُقَال لَهُ دَار الْعدْل من قلعة الْجَبَل ببسط جدد كَانَ الْملك الْأَشْرَف شعْبَان بن حُسَيْن قد رسم بعملها بالكرك عِنْد توجهه إِلَى الْحَج فأهمل عَملهَا بعد قَتله حَتَّى عرف السُّلْطَان برقوق بهَا فَبعث فِي تجهيزها فَحملت إِلَيْهِ. وَفِيه بسط دهليز الْقصر من القلعة ورسم لِلْأُمَرَاءِ أَلا يدْخل أحد مِنْهُم إِلَى الْقصر وَمَعَهُ من مماليكه غير مَمْلُوك وَاحِد وتقف مماليكهم بأسرها خَارج الْقصر فامتثل الْأُمَرَاء ذَلِك وَاسْتمرّ. وَفِي سَابِع عشره: ضرب الْأَمِير على خَان وَالِي البهنسي وأُخذ مِنْهُ عشرَة آلَاف دِرْهَم وَأخرج من الْقَاهِرَة منفياً. وَفِي تَاسِع عشره: خُلع على الْأَمِير مبارك شاه مُتَوَلِّي أسوان وَاسْتقر وَالِي البهنسي. وَفِيه قدمت رسل الخان طَقتمُش خَان بن أُزبك فَخرج الْأُمَرَاء وأجناد الْحلقَة إِلَى لقائهم ومثلوا بَين يَدي السُّلْطَان وَقدمُوا هديتهم. وَفِي سادس عشرينه: قدم الْبَرِيد من حلب بورود سولى بن دلغادر طَائِعا فَخلع على القاصد وأنعم عَلَيْهِ بِثَلَاثَة آلَاف دِرْهَم. وَفِي نصف شهر ربيع الأول: قدم الْبَرِيد من حلب بِأَن سولى بِنَا دلغادر التركماني لما قدم طَائِعا بَعْدَمَا حلف لَهُ الْأَمِير يلبغا الناصري أَقَامَ بحلب حَتَّى ورد مرسوم

<<  <  ج: ص:  >  >>