(سنة إِحْدَى وَسبعين وَسَبْعمائة)
فِي أول الْمحرم: ورد قَاصد الْأَمِير نَاصِر الدّين مُحَمَّد بن الْأَمِير طاز وَمَعَهُ أَرْبَعَة وَعِشْرُونَ من وَفِي يَوْم الْأَحَد ثامنه: ورد الْبَرِيد بِطَلَب الْأَمِير حيار الْأمان وَكَانَ القاصد بذلك الْأَمِير سيف الدّين بهادر أستادار الْأَمِير منجك نَائِب الشَّام ومعيقل حَاجِب حيار فَأُجِيب إِلَى ذَلِك. وَفِي يَوْم الْخَمِيس ثامن عشره: خلع على كريم الدّين عبد الْكَرِيم بن الرويهب وَاسْتقر فِي الوزارة عوضا عَن علم الدّين إِبْرَاهِيم بن قزوينة باستعفائه وَلم يتَعَرَّض لِابْنِ قزوينة بِسوء. وَفِيه اسْتَقر عماد الدّين إِسْمَاعِيل بن مُحَمَّد بن أبي الْعِزّ بن صَالح الْمَعْرُوف بِابْن الكشك الدِّمَشْقِي فِي قَضَاء الْحَنَفِيَّة بِدِمَشْق بعد وَفَاة جمال الدّين أبي الثَّنَاء مَحْمُود بن سراج الدّين أَحْمد بن مَسْعُود الْمَعْرُوف بِابْن السراج. وَفِي يَوْم السبت رَابِع عشر: ركب السُّلْطَان إِلَى لِقَاء والدته عِنْد قدومها من الْحَج وَنزل بركَة الْحجَّاج ثمَّ مضى إِلَى البويب. فَلَمَّا قدمت فِي يَوْم الْإِثْنَيْنِ سادس عشره عَاد إِلَى قلعة الْجَبَل. وَفِي يَوْم السبت حادي عشرينه: خلع على الْأَمِير بهادر الجمالي وَاسْتقر أَمِير أخور عوضا عَن الْأَمِير بَكتمُر المؤمني بعد وَفَاته وخلع على الْأَمِير تَلكتَمُر بن بركَة أستادار عوضا عَن بهادر الجمالي وَاسْتقر الْأَمِير أرغون شاه الأشرفي أَمِير مجْلِس عوضا عَن تلكتمر وأنعم على الْأَمِير جلبان العلاى بإمرة طبلخاناة. وَخرج الْبَرِيد بِطَلَب الْأَمِير أَقتمُر الصاحبي الْحَنْبَلِيّ من الشَّام فَقدم فِي رَابِع عشر صفر.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute