للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(سنة عشْرين وَثَمَانمِائَة)

أهلت ومتملك مصر وَالشَّام والحجاز السُّلْطَان الْملك الْمُؤَيد أَبُو النَّصْر سيف الدّين شيخ المحمودي الظَّاهِرِيّ والأمير الْكَبِير سيف الدّين ألطنبغا القرمشي وأمير سلَاح سيف الدّين قجقار القردمي وأمير مجْلِس الْأَمِير بيبغا المظفري وأمير أخور تنبك ميق والدوادار الْكَبِير الْأَمِير جقمق وَرَأس نوبه الْأَمِير برد بك. وأمير جندار نكباي. ونائب الشَّام الْأَمِير ألطنبغا العثماني ونائب حلب الْأَمِير أقباي ونائب طرابلس الْأَمِير يشبك اليوسفي ونائب حماة الْأَمِير حَار قطلي ونائب غَزَّة الْأَمِير اجترك ونائب الكرك الْأَمِير شاهين وقضاة الْقُضَاة بِمصْر وَكَاتب السِّرّ وَبَقِيَّة المباشرين على حَالهم كَمَا تقدم. شهر الله الْمحرم أَوله الْخَمِيس: فِيهِ ورد الْخَبَر بِأَن حَدِيثَة بن سيف أَمِير آل فضل لما توجه إِلَى مَدِينَة الرحبة صَحبه نائبها الْأَمِير زين الدّين عمر بن شَهْري وَطَائِفَة من عَسْكَر الشَّام افترق عذرا ومُوسَى ولدا على بن نعير وتسحبا فَعَادَت العساكر وَأقَام الْأَمِير حَدِيثَة على الرحبة ثمَّ نزل قَرِيبا من تدمر فَأَتَاهُ عذرا فِي نَحْو ثَلَاثَة آلَاف فَارس فحاربهم وكسرهم. وَفِي ثَانِيه: جلس السُّلْطَان لعرض الأجناد البطالين فَعَن مِنْهُم طَائِفَة ليسافروا صحبته إِلَى الشَّام. وَفِي خامسه: علق الشاليش على الطبلخاناه بقلعة الْجَبَل ليتأهب الْعَسْكَر للسَّفر. وَفِيه نُودي أَن يكون سعر الْفضة المؤيدية على مَا هُوَ عَلَيْهِ كل مؤيدي بِثمَانِيَة دَرَاهِم فُلُوسًا وَأَن كل دِينَار أفرنتي بمائتين وَثَلَاثِينَ درهما فُلُوسًا وكل مِثْقَال ذهب مصري بمائتين وَخمسين وكل رَطْل فلوس بِسِتَّة دَرَاهِم وَكَانَ بِخَمْسَة وَنصف فازداد نصف دِرْهَم فُلُوسًا وَعَاد كَمَا كَانَ فسر النَّاس بذلك وتمشت أَحْوَالهم إِلَّا أَنه حصل لكثير من النَّاس غبن ولآخرين فَوَائِد لتَفَاوت السعرين. وَفِي سادسه: وضعت جاموسة بِنَاحِيَة بلقس من ضواحي الْقَاهِرَة مولوداً أُنْثَى

<<  <  ج: ص:  >  >>