للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(سنة ثَمَان وَتِسْعين وَسَبْعمائة)

أهل الْمحرم يَوْم الْأَحَد. فَفِي ثَانِيه: تناقص سعر الْقَمْح وأبيع الأردب بستين درهما. وَفِيه غير السُّلْطَان كتاب وقف مدرسته وَكَانَ شَرط النّظر عَلَيْهَا من بعده للقضاة فَجعله لمن يكون سُلْطَانا. وَفِي خامسه: قرر الْأَمِير قلمطاي الدوادار فِي نظرها وَنزل إِلَيْهَا بالتشريف فِي موكب جليل. وَفِي تاسعه: توجه السُّلْطَان إِلَى سرحة سرياقوس على الْعَادة. وارتفع السّعر حَتَّى أبيع الأردب وَفِي عاشره: قدم يلبغا السالمي من الْحجاز. وَفِي ثامن عشره - وَهُوَ فِي أفناء هاتور -: كَانَ النّيل ثَابتا على ثَمَانِيَة عشر أصبعاً من تِسْعَة عشر ذِرَاعا وَهَذَا من غرائب أَحْوَال النّيل. وَفِي سادس عشره: عَاد السُّلْطَان من سرياقوس. وَفِي يَوْم الْخَمِيس رَابِع صفر: نقل الْأَمِير يلبغا الأسعدي الْمَجْنُون من كشف الْوَجْه البحري إِلَى نِيَابَة الْوَجْه القبلي وعزل أوناط. ورسم ليلبغا أَن يُقيم بِالْقَاهِرَةِ وَيخرج لعمل مصَالح الإقليم. وَبَطل كشف الْوَجْه البحري وَصَارَت نِيَابَة بتقدمة ألف رهو أول من عمل هُنَا. وَفِيه عزل شرف الدّين مُحَمَّد بن الدماميني من حسبَة الْقَاهِرَة بِنور الدّين على الْفَوْر.

<<  <  ج: ص:  >  >>