للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم سنة اثْنَتَيْنِ وَثَمَانمِائَة أهل الْمحرم بِيَوْم الْأَرْبَعَاء وَهُوَ خَامِس توت: والأردب الْقَمْح بِأَرْبَعِينَ درهما وَالشعِير بِخَمْسَة وَعشْرين درهما والفول بسبعة وَعشْرين وَالدِّينَار الْمصْرِيّ بِثَلَاثِينَ درهما وَالدِّينَار الإفرنتي بِخَمْسَة وَعشْرين درهما. وَفِي ثَانِيه: اسْتَقر جمال الدّين مُحَمَّد بن عمر الطنبدي فِي حسبَة الْقَاهِرَة وَصرف الْبَدْر مَحْمُود الْعين تابي. وَاسْتقر الْأَمِير حَاج بن أيدمر وَإِلَى البهنسا وَصرف حيواط السيفي. وَفِي سادسه: اسْتَقر الشريف الْأَمِير عَلَاء الدّين على الْبَغْدَادِيّ وَإِلَى دمياط فِي وَظِيفَة شدّ الدَّوَاوِين عوضا عَن شهَاب الدّين أَحْمد بن حسن بن خَاص بك الْمَعْرُوف بِابْن خَاص ترك البريدي وَكَانَ الْملك الظَّاهِر بَعثه إِلَى بِلَاد الشَّام لتَحْصِيل الْأَمْوَال والأغنام. فَلَمَّا مَاتَ الْملك الظَّاهِر عوقه الْأَمِير تنم نَائِب دمشق. وَكَانَ قد جمع كثيرا من الأغنام وَالْأَمْوَال. وَفِي سابعه: قبض على أَمِير حَاج بن بيدمر وسجن. وَذَلِكَ أَنه كَانَ يَلِي الفيوم أَيَّام الْأَمِير منطاش فحبس عِنْده الْأَمِير تمرباي الحسني حَاجِب الْحجاب والأمير قرابغا الْعمريّ أَمِير مجْلِس والأمير أردبغا العثماني والأمير يُونُس الأسعردي والأمير طغاي تمر الجركتمري والأمير قازان المنجكي والأمير تنكز العثماني والأمير عِيسَى التركماني فَبعث إِلَيْهِ الْأَمِير صراي دوادار الْأَمِير منطاش بِقَتْلِهِم فِي السجْن فألقي عَلَيْهِم حَائِطا قَتلهمْ واحضر قَاضِي الفيوم وَكتب محضراً بِأَنَّهُم مَاتُوا تَحت الرَّدْم. فَلَمَّا انقضي تحكم منطاش وَعَاد الظَّاهِر برقوق هرب من الْخَوْف مُدَّة حَيَاة

<<  <  ج: ص:  >  >>