للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَفِيه اسْتَقر ابْن زنبور فِي نظر خَزَائِن السِّلَاح عوضا عَن عَلَاء الدّين عَليّ بن الْبُرْهَان إِبْرَاهِيم أَحْمد بن ظافر الْبُرُلُّسِيّ. وَاسْتقر ابْن الْبُرُلُّسِيّ فِي نظر بَيت المَال عوضا عَن تَاج الدّين بن السكرِي وَاسْتقر ابْن السكرِي شَاهد الخزانة الْكُبْرَى. وَفِيه اسْتَقر كريم الدّين أكْرم الصَّغِير فِي نظر الشَّام عوضا عَن غبريال فِي يَوْم السبت رَابِع عشرى رَمَضَان وَخرج على الْبَرِيد يَوْم الْإِثْنَيْنِ سَابِع عشرى شَوَّال.

(وَفِي يَوْم السبت ثَمَانِي عشرى شَوَّال)

فتحت الْحمام بِقرب رحبة الأيدمري وَقد جددها الْأَمِير الْحَاج آل ملك. وَفِي يَوْم الثُّلَاثَاء ثامن عشريه: رَحل الركب من بركَة الْحَاج إِلَى الْحجاز. وَفِي يَوْم الْإِثْنَيْنِ ثامن ذِي الْقعدَة: قدمت رسل أبي سعيد بِسَبَب الْمُصَاهَرَة مَعَ السُّلْطَان فأعيدوا بعد إكرامهم. وَفِيه رسم بإغلاق دكاكين النشاب وَهدم مرامي النشاب. وَفِيه فَشَتْ الْأَمْرَاض فِي النَّاس بِالشَّام ومصر والصعيد وَكثر الْمَوْت السَّرِيع وَمرض السُّلْطَان ثَمَانِيَة عشر يَوْمًا وعوفي فَعمِلت التهاني والأفراح سَبْعَة أَيَّام وَكتب بالبشاره إِلَى الْأَعْمَال على يَد الْأَمِير قطلوبغا المغربي فَحصل لَهُ سِتَّة أُلَّاف دِينَار وَثَلَاثُونَ فرسا وثلاثمائة قِطْعَة قماش وست خلع كَامِلَة بحوائص ذهب فَلَمَّا حضر أنعم عَلَيْهِ السُّلْطَان بعد ذَلِك بتشريف. وفيهَا أخرج الأقوش المنصوري أَمِيرا بِدِمَشْق. وَسبب ذَلِك مرافعة وَلَده حَتَّى قبض عَلَيْهِ يَوْم الْجُمُعَة سادس عشرى رَجَب ثمَّ أفرج عَنهُ فِي سلخه ورسم لَهُ بإمرة فِي حلب فَخرج على الْبَرِيد فِي عَشِيَّة نَهَاره. وَفِي سادس عشرى رَجَب: اسْتَقر الْأَمِير ألطنقش أستاداراً عوضا عَن الْأَمِير جمال الدّين يغمور بعد مَوته وَكَانَت وَفَاة الْأَمِير يغمور فِي خَامِس عشرى جُمَادَى الْآخِرَة.

<<  <  ج: ص:  >  >>