للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(سنة ثَلَاثِينَ وَثَمَانمِائَة)

أهلت وسلطان الْإِسْلَام بِبِلَاد مصر وَالشَّام والحجاز الْملك الْأَشْرَف برسباي الدقماقي والأمير الْكَبِير أتابك العساكر سيف الدّين يشبك الساقي الْأَعْرَج وَرَأس نوبَة النوب الْأَمِير تغري بردي المحمودي وأمير سلَاح الْأَمِير أينال الجكمي وأمير مجْلِس الْأَمِير جرباش الكريمي وأمير أخور الْأَمِير جقمق والدوادار الْكَبِير الْأَمِير أزبك وحاجب الْحجاب الْأَمِير قرقماس وأستادار الْأَمِير زين الدّين عبد الْقَادِر بن الْأَمِير فَخر الدّين عبد الْغَنِيّ بن الْأَمِير الْوَزير تَاج الدّين عبد الرَّزَّاق بن أبي الْفرج والوزير الصاحب كريم الدّين عبد الْكَرِيم ابْن الصاحب تَاج الدّين عبد الرَّزَّاق بن عبد الله الْمَعْرُوف بِابْن كَاتب المناخ وناظر الْخَاص كريم الدّين عبد الْكَرِيم بن سعد الدّين بركَة الْمَعْرُوف بِابْن كَاتب جكم وَكَاتب السِّرّ بدر الدّين مُحَمَّد بن بدر الدّين مُحَمَّد بن أَحْمد بن مزهر وناظر الْجَيْش زين الدّين عبد الباسط بن خَلِيل وقاضي الْقُضَاة الشَّافِعِي الْحَافِظ شهَاب الدّين أَحْمد بن حجر وقاضي الْقُضَاة الْحَنَفِيّ بدر الدّين مَحْمُود العنتابي وقاضي الْقُضَاة الْمَالِكِي شمس الدّين مُحَمَّد الْبِسَاطِيّ وقاضي الْقُضَاة الْحَنْبَلِيّ عز الدّين عبد الْعَزِيز الْبَغْدَادِيّ ونائب الشَّام الْأَمِير سودن من عبد الرَّحْمَن ونائب حلب شارقطلوا ونائب حماة الْأَمِير جلبان أَمِير أخور ونائب طرابلس الْأَمِير قصروه ونائب صفد الْأَمِير مقبل الدوادار وأمير مَكَّة الشريف بَرَكَات بن حسن بن عجلَان وأمير الْمَدِينَة النَّبَوِيَّة الشريف خشرم بن دوغان بن جَعْفَر ونائب الْإسْكَنْدَريَّة الْأَمِير أقبغا التمرازي. والأسعار مُخْتَلفَة فالقمح من مائَة وَخمسين درهما الأردب إِلَى مَا دونهَا وَالشَّجر بِمِائَة دِرْهَم الأردب وَمَا دونهَا والفول بِمِائَة وَخمسين درهما الأردب وَقد كثر وجوده بعد مَا كَانَ قَلِيلا والحمص بِخَمْسِمِائَة دِرْهَم الأردب وَاللَّحم مُتَعَذر الْوُجُود فِي الأحيان فَإِن الْوَزير يمْنَع من الزِّيَادَة فِي سعره من أجل مَا يحْتَاج إِلَيْهِ من راتب السُّلْطَان ومماليكه وَإِذا حضر معاملوا اللَّحْم أسواق الْغنم أخذُوا الأغنام كَيْفَمَا شَاءُوا وأحالوا أَرْبَابهَا بِالثّمن على جِهَات فيغبنوا فِيمَا يصل إِلَيْهِم من أَثمَان أغنامهم فَقل جلب الأغنام لأجل ذَلِك والأسواق كاسدة والجور فَاش وَقد كل النَّاس الْفَاقَة وعمت الشكاية وَلَا يزْدَاد النَّاس إِلَّا إعْرَاضًا عَن الله فَلَا جرم أَن حل بهم مَا حل وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه. شهر الْمحرم أَوله السبت: فِيهِ سَار الْأَمِير شارقطلوا إِلَى مح كفَالَته بحلب.

<<  <  ج: ص:  >  >>