للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَفِيه قدم الْأَمِير ألطنبغا العثماني نَائِب صفد إِلَى دمشق فَأكْرمه الْأَمِير تنم وأنزله ثمَّ أَعَادَهُ إِلَى صفد فِي تَاسِع عشره. وَفِي يَوْم الْخَمِيس: هَذَا اسْتَقر بهاء الدّين مُحَمَّد بن الْبُرْجِي فِي وكَالَة بَيت المَال عوضا عَن شرف الدّين مُحَمَّد بن الدماميني. وَفِي رَابِع عشره: خلع على الْأَمِير الْكَبِير بيبرس ابْن أُخْت الْملك الظَّاهِر لأتابكية العساكر وعَلى الْأَمِير نوروز وَاسْتقر رَأس نوبَة كَبِير. وعَلى الْأَمِير تمراز وَاسْتقر أَمِير مجْلِس. وعَلى الْأَمِير سودون وَاسْتقر دوادار السُّلْطَان وخلع على شرف الدّين مَسْعُود وَاسْتقر قَاضِي دمشق عوضا عَن الأخناي.

(وَفِي خَامِس عشره)

ورد الْخَبَر بِخُرُوج تنم نَائِب الشَّام وأيتمش. مِمَّن مَعَهُمَا من دمشق إِلَى جِهَة غَزَّة فرسم بالتجهيز للسَّفر وَكثر عمل النَّاس فِي الْقَاهِرَة للدروب والخوخ خوفًا من النهب وتتبع ابْن الزين وَإِلَى الْقَاهِرَة المماليك البطالة وَقبض عَلَيْهِم وسجنهم بخزانة شمايل. وَفِي سَابِع عشره: اجْتمع الْأُمَرَاء والمماليك بِمَجْلِس السُّلْطَان فحثهم على السّفر فِي أول جُمَادَى الْآخِرَة وَأَن يخرج ثَمَانِيَة أُمَرَاء من الألوف بِأَلف وَخَمْسمِائة من المماليك المشتراوات وَخَمْسمِائة من المستخدمين فَاخْتلف الرَّأْي فَمنهمْ من أجَاب وَمِنْهُم من قَالَ لابد من سفر السُّلْطَان وانفضوا وَفِي ثامن عشره: أعدت إِلَى حسبَة الْقَاهِرَة وَصرف الْعين تابي. وَوَقع الشُّرُوع فِي النَّفَقَة للسَّفر فَحمل إِلَى كل من الْأُمَرَاء الأكابر مائَة ألف دِرْهَم وَلمن يليهم دون ذَلِك وَأنْفق على ثَلَاثَة آلَاف وسِتمِائَة مَمْلُوك لكل مَمْلُوك مائَة دِينَار فبلغت النَّفَقَة نَحْو خَمْسمِائَة ألف دِينَار. وَفِي ثامن عشره: علق الجاليش وَخرج خام السُّلْطَان فنصب تجاه مَسْجِد تبر. وَفِي تَاسِع عشره: اسْتَقر مُحَمَّد بن غرلو فِي ولَايَة الغربية وكشف جسورها وَذَلِكَ بعد موت الْجمال يُوسُف بن قطلو بك صهر ابْن المزوق. وَاسْتقر عَلَاء الدّين على بن الحريري فِي ولَايَة قوص وَصرف أسنبغا.

<<  <  ج: ص:  >  >>