للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(سنة خمس وَتِسْعين وَسَبْعمائة)

أهل الْمحرم يَوْم الْأَحَد: فَفِي ثَانِيه أُعِيد صدر الدّين مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم الْمَنَاوِيّ إِلَى قَضَاء الْقُضَاة الشَّافِعِيَّة بديار مصر عوضا عَن الْعِمَاد أَحْمد الكركي وَنزل بالتشريف من قلعة الْجَبَل إِلَى الْمدرسَة الصالحية على الْعَادة وَبَين يَدَيْهِ عَالم عَظِيم مِنْهُم الْأَمِير أَبُو يزِيد الدوادار وَبدر الدّين مُحَمَّد بن فضل الله كَاتب السِّرّ وَرَأس نوبَة وحاجب الْحجاب. وَفِيه اسْتَقر عَلَاء الدّين على بن غلبك بن المكللة فِي كشف الفيوم والبهنسا والأطفيحية عوضا عَن طيبغا الزيني. وَفِي تاسعه: قبض على الْوَزير الصاحب تَاج الدّين عبد الرَّحِيم بن أَبى شَاكر وتسلمه أَمِير فرج شاد الدَّوَاوِين ليعاقبه على المَال. وأعيد موفق الدّين أَبُو الْفرج إِلَى الوزارة. وَفِي حادي عشره: قرئَ تَقْلِيد قَاضِي الْقُضَاة صدر الدّين مُحَمَّد الْمَنَاوِيّ بمدرسة السُّلْطَان. وَفِي ثَالِث عشره: قدم الْبَرِيد بِمَوْت الْأَمِير كمشبغا الخاصكي نَائِب دمشق فاستقر عوضه تاني بك الْأَمِير الْمَعْرُوف بتنم الحسني أتابك دمشق وأنعم بإمرته على فَخر

<<  <  ج: ص:  >  >>