للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(سنة تسع وَعشْرين وَثَمَانمِائَة)

أهلت وَخَلِيفَة الزَّمَان المعتضد بِاللَّه أَبُو الْفَتْح دَاوُد بن المتَوَكل على الله أَبُو عبد الله مُحَمَّد وسلطان الْإِسْلَام الْملك الْأَشْرَف أَبُو الْعِزّ برسباي الدقماقي وأتابك العساكر الْأَمِير الْكَبِير قجق وأمير مجْلِس الْأَمِير أينال الجكمي وأمير سلَاح الْأَمِير أينال النوروزي وأمير أخور الْأَمِير جقمق والدوادار الْأَمِير أزبك وَرَأس نوبَة تغري بردي المحمودي وحاجب الْحجاب الْأَمِير جرباش قاشق وأستادار الْأَمِير زين الدّين عبد الْقَادِر ابْن الْأَمِير الْوَزير فَخر الدّين عبد الْغَنِيّ ابْن الْوَزير تَاج الدّين عبد الرَّزَّاق بن أبي الْفرج والوزير كريم الدّين عبد الْكَرِيم ابْن الْوَزير الصاحب تَاج الدّين عبد الرَّزَّاق بن شمس الدّين عبد الله بن كَاتب المناخ وناظر الْخَاص كريم الدّين عبد الْكَرِيم بن سعد الدّين بركَة بن كَاتب جكم وَكَاتب السِّرّ بدر الدّين مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن مزهر وناظر الْجَيْش زين الدّين عبد الباسط بن خَلِيل وقاضي الْقُضَاة الشَّافِعِي الْحَافِظ شهَاب الدّين أَحْمد بن حجر وقاضي الْقُضَاة الْحَنَفِيّ زين الدّين عبد الرَّحْمَن التفهني وقاضي الْقُضَاة الْمَالِكِي شمس الدّين مُحَمَّد بن عبد الْبِسَاطِيّ وقاضي الْقُضَاة الْحَنْبَلِيّ محب الدّين أَحْمد بن نصر الله الْبَغْدَادِيّ ونائب الشَّام الْأَمِير سودن من عبد الرَّحْمَن ونائب شارقطوا ونائب حماة الْأَمِير جلبان أَمِير أخور ونائب طرابلس الْأَمِير قصروه ونائب صفد الْأَمِير مقبل الداوادار ونائب الْإسْكَنْدَريَّة الْأَمِير أقبغا التمرازي وأمير مَكَّة الشريف حسن بن عجلَان وأمير الْمَدِينَة النَّبَوِيَّة عجلَان بن نعير. وأسعار المبيعات بِالْقَاهِرَةِ مَعَ عَامَّة الأقوات قَليلَة سِيمَا اللَّحْم وَاللَّبن والجبن لم نعهد مثل قلتهم فِي هَذَا الْوَقْت وَقد انحل سعر الغلال وأبيع الْأرز بِأَلف دِرْهَم الأردب. وَالدِّينَار الأفرنتي. بمائتين وَخَمْسَة وَعشْرين درهما من الْفُلُوس والفلوس بِاثْنَيْ عشر درهما الرطل وأحوال النَّاس بديار مصر وبلاد الشَّام واقفة لقلَّة مكاسبهم وَقد شَمل إقليم مصر - مدينتها وأريافها - الخراب لَا سِيمَا الْوَجْه القبلي فَمن شدَّة فقر أَهله وفاقتهم وَسُوء أَحْوَالهم لَا يتبايعون إِلَّا بالغلال لعدم الذَّهَب وَالْفِضَّة بعد مَا كَانَ مَا كَانُوا فِيهِ من الْغنى وَالسعَة فِي غَايَة. شهر الله الْمحرم أَوله الِاثْنَيْنِ: فِي لَيْلَة الْخَامِس عشر: خسف جرم الْقَمَر بأجمعه وَمكث جَمِيع جرمه منخسفا نَحْو ثَمَانِي عشر دَرَجَة.

<<  <  ج: ص:  >  >>