الدّين إِيَاس الجرجاوي نَائِب طرابلس. وَنقل دمرداش المحمدي نَائِب حماة إِلَى نِيَابَة طرابلس. وَاسْتقر أقبغا الصَّغِير فِي وَفِيه اسْتَقر حسن المؤمني وَالِي الجيزة فِي ولَايَة قطا وعزل على الطشلاقي وَاسْتقر على بن قراجا فِي ولَايَة الجيزة. وَفِي يَوْم الْخَمِيس رَابِع صفر: اسْتَقر أسَنْبُغا السيفي فِي ولَايَة قوص. وَقدم الْخَبَر من الْحجاز بِأَن جنتمر التركماني أَمِير ركب الشَّام هجم على أَشْرَاف الْمَدِينَة النَّبَوِيَّة ليَأْخُذ مِنْهُم صقراً يصطاد بِهِ وفهداً فدافعوه وَقتل مِنْهُم شريفين. وكادت الْحَرْب تقع لَوْلَا ركب الْأَمِير ثَابت بن نعير أَمِير المدينةَ وكف عَن الْقِتَال. وَأَن الشريف عَليّ بن عجلَان قبض على سبعين من بني حسن بِمَكَّة. وَفِيه اسْتَقر مُحَمَّد فِي ولَايَة قطيا وعزل حسن المؤمني. وَفِي تَاسِع عشْرين جُمَادَى الأول: قدم مُحَمَّد بن قارا ومملوك نَائِب دمشق على الْبَرِيد بِأَن منطاش ونعر أَمِير الْعَرَب. وَابْن بزدغان التركماني وَابْن أينال التركماني حَضَرُوا فِي عَسَاكِر كَثِيرَة جحا إِلَى سلمية فَلَقِيَهُمْ مُحَمَّد بن قارا على شيزر بالتراكمين فَقَاتلهُمْ فَقتل ابْن بزدغان وَابْن أينال وجرح منطاش وَسقط عَن فرسه فَلم يعرف لِأَنَّهُ حلق شَاربه وَرمى شعره ثمَّ أَنه أدْركهُ ابْن نعير وأردفه خَلفه وَانْهَزَمَ بعد أَن قتل من الْفَرِيقَيْنِ عَالم كَبِير. وحُملت رَأس بن بزدغان وَابْن أينال إِلَى دمشق وعلفتا على قلعتها. وَفِيه اسْتَقر يلبغا الزيني فِي ولَايَة الأشمونين، وعزل مُحَمَّد بن الأعسر.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute