للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

السُّلْطَان بِالْقَبْضِ عَلَيْهِ فسجن بالقلعة من حلب ثمَّ رسم بإحضاره إِلَى مصر فتسلمه حَاجِب حلب وأنزله إِلَى الميدان فهرب مِنْهُ لَيْلًا فَركب الْأَمِير يلبغا الناصري فِي طلبه حَتَّى عدى الْفُرَات فَلم يقدر عَلَيْهِ. وَفِي سلخه: خُلع على مُحَمَّد بن العادلي وَاسْتقر فِي ولَايَة أطفيح عوضا عَن قُطْلوشاه. وَفِي يَوْم السبت ثَانِي ربيع الآخر: ركب السُّلْطَان وشق الْقَاهِرَة لرؤية عِمَارَته وَدخل إِلَى بَيت الْأَمِير الطنبُغا الجوباني مُسلما عَلَيْهِ ثمَّ عَاد إِلَى القلعة. وَاسْتقر جمال الدّين بن بِشَارَة وَزِير دمشق فِي نظر الْجَيْش بهَا عوضا عَن نَاصِر الدّين بن مشكور مُضَافا إِلَى الوزارة. وأعيد الْأَمِير نُعير بن حَيا بن مهنا إِلَى إمرة آل فضل بعد موت عُثْمَان بن قارا وَحمل إِلَيْهِ تَقْلِيده وتشريفه وَحمل إِلَى الْأَمِير يلبغا الناصري نَائِب حلب تشريف بالاستمرار على نيابته. وَفِيه اشْترى السُّلْطَان تُمُربُغا الأفضلي الْمَعْرُوف. بمنطاش أَخُو الْأَمِير تمرباي وَأعْتقهُ. وَفِي ثامن عشره: تَوَجَّهت شواني الْأَمِير ألطنبغا الجوباني من سَاحل مصر نَحْو دمياط. وَقد أَنْشَأَهَا وشحنهما بِالْعدَدِ والمقاتلة ليغزو بِلَاد الفرنج. وخلع على الْأَمِير بجمان وَاسْتقر فِي نِيَابَة الْإسْكَنْدَريَّة بعد موت قرا بلاط الأحمدي. وَفِي حادي عشرينه: أخرج جوبان الْعمريّ - من أُمَرَاء العشرات - منفيا إِلَى الشَّام. وَفِي يَوْم السبت سَابِع جُمَادَى الأولى: خلع على جمال الدّين عبد الرَّحْمَن بن خير وأعيد إِلَى قَضَاء الْقُضَاة الْمَالِكِيَّة عوضا عَن ولي الدّين أبي زيد عبد الرَّحْمَن بن خلدون. وَفِي عاشره: أَخذ قاع النّيل فَكَانَ سِتّ أَذْرع وَأَرْبع أَصَابِع. وأنعم على أزدمر الشرفي بإمرة جوبان الْعمريّ. وَفِي ثَانِي عشرينه: قرىء تَقْلِيد ابْن خير بِالْمَدْرَسَةِ الناصرية على الْعَادة. وَفِي يَوْم الْأَرْبَعَاء سَابِع عشر جُمَادَى الْآخِرَة: قدم الْخَبَر بِأَن شواني الْأَمِير ألطنبغا

<<  <  ج: ص:  >  >>