وَتُوفِّي الشَّيْخ الإِمَام قاضى الْقُضَاة بِدِمَشْق تَقِيّ الدّين أَبُو الْحسن على بن زين الدّين عبد الْكَافِي بن على بن تَمام بن يُوسُف بن مُوسَى بن تَمام بن حَامِد بن يحيى بن عمر بن عُثْمَان بن سوار بن سليم الْأنْصَارِيّ السُّبْكِيّ بحزيرة النّيل من شاطىء النّيل خَارج الْقَاهِرَة فِي لَيْلَة الْإِثْنَيْنِ رَابِع جُمَادَى الآخر. ومولده فِي صفر سنة ثَلَاث وَثَمَانِينَ وسِتمِائَة بِنَاحِيَة سبك من المنوفية أحد أَعمال مصر. قَرَأَ الْقرَاءَات على التقى الصايغ وَالتَّفْسِير على الْعلم الْعِرَاقِيّ وَسمع على الْحَافِظ الدمياطي وتفقه للشَّافِعِيّ وَولى قَضَاء دمشق بعد الْجلَال الْقزْوِينِي فِي تَاسِع عشر جُمَادَى الْآخِرَة سنة تسع وَثَلَاثِينَ وَسَبْعمائة وانتهت اليه رياسة الْعلم. وَتُوفِّي قاضى الْقُضَاة الْمَالِكِي نور الدّين أَبُو الْحسن عَليّ بن عبد النصير بن عَليّ السخاوي الْمَالِكِي لَيْلَة الْإِثْنَيْنِ رَابِع جُمَادَى الأولى وَدفن بالقرافة. وَتُوفِّي زين الدّين أَبُو حَفْص عمر بن سعيد بن يحيى التلمساني الْمَالِكِي قَاضِي قُضَاة الْمَالِكِيَّة بحلب عَن نَيف وَسِتِّينَ سنة مِنْهَا فِي قَضَاء حلب نَحْو خمس سِنِين. وَتُوفِّي تَاج الدّين أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عبد الْمُنعم بن عبد الْعَزِيز بن عبد الْحق السَّعْدِيّ البارنباري كَاتب سر طرابلس وَله شعر جيد. وَتُوفِّي الأديب الشَّاعِر شمس الدّين أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن يُوسُف بن عبد الله