وَتُوفِّي شمس الدّين مُحَمَّد بن عبد الله بن مُحَمَّد الزَّرْكَشِيّ أحد أَعْيَان الْفُقَهَاء الْحَنَابِلَة فِي لَيْلَة السبت رَابِع عشْرين جُمَادَى الأولى. وَمَات الشَّيْخ أَبُو الظَّاهِر تَقِيّ الدّين مُحَمَّد بن مُحَمَّد إِمَام أهل الْمِيقَات فِي يَوْم السبت حادي عشْرين شهر رَجَب. وَمَات الشَّيْخ المجذوب المعتقد ذُو الكرامات العجيبة أَبُو زَكَرِيَّا يحيى بن عَليّ بن يحيى الصنافيري الْأَعْمَى فِي يَوْم الْأَحَد سَابِع عشْرين شعْبَان وحزر الْجمع الَّذين صلوا عَلَيْهِ بمصلى خولان من الْقَاهِرَة فَكَانَ ينيف على خمسين ألفا. وَتُوفِّي زين الدّين عبد الرَّحْمَن بن عبد الله بن إِبْرَاهِيم أحد قراء السَّبع وَشَيخ خانكاه بكتمر بالقرافة فِي سَابِع عشْرين ربيع الآخر أَخذ الْقرَاءَات عَن التقي الصايغ. وَمَات الْأَمِير أروس النظامي أحد الطبلخاناه. وَمَات الْأَمِير أزْدَمُر الصفوي الجوكندار. وَتُوفِّي الطّيب الْفَاضِل جمال الدّين يُوسُف الشربكي فِي تَاسِع عشر جُمَادَى الأولى. وَالله تَعَالَى أعلم.