وَتُوفِّي مفتي الشَّام جمال الدّين مُحَمَّد بن الْحسن بن مُحَمَّد بن عمار الْمَعْرُوف بِابْن قَاضِي الزبداني الْحَارِثِيّ الدِّمَشْقِي عَن سبع وَثَمَانِينَ سنة. وَتُوفِّي أَمِين الدّين مُحَمَّد بن قَاضِي الْقُضَاة برهَان الدّين إِبْرَاهِيم بن عَليّ بن أَحْمد بن عَليّ بن يُوسُف بن إِبْرَاهِيم بن عبد الْحق الْحَنَفِيّ بِدِمَشْق عَن بضع وَسِتِّينَ سنة. وَتُوفِّي الْمُحدث شمس الدّين مُحَمَّد بن الْأنْصَارِيّ الْمَعْرُوف بِابْن العلاف عَن نَحْو مائَة سنة. وَتُوفِّي رَئِيس التُّجَّار نَاصِر الدّين مُحَمَّد بن مُسلم فِي يَوْم الْجُمُعَة ثَانِي عشر شَوَّال وَإِلَيْهِ ينْسب الْمدرسَة المسلمية بِمصْر. وَمَات الْأَمِير منجك اليوسفي نَائِب السلطنة فِي يَوْم الْخَمِيس تَاسِع عشْرين ذِي الْحجَّة وَدفن من الْغَد بخانكاته تَحت القلعة. وَتُوفِّي الْوَزير الصاحب نَاظر الْخَاص فَخر الدّين ماجد ويدعى عبد الله بن تَاج الدّين مُوسَى بن علم الدّين أبي شَاكر بن سعيد الدولة فِي يَوْم الْجُمُعَة عَاشر ذِي الْقعدَة وَأَبوهُ حَيّ. وَمَات الْأَمِير مُوسَى بن أيدمر الخطيري أحد أُمَرَاء العشرات. وَمَات الْأَمِير الطواشي سَابق الدّين مِثْقَال الآنوكي مقدم المماليك وَأحد أُمَرَاء الطبلخاناه فِي يَوْم الْجُمُعَة سَابِع عشر ذِي الْقعدَة وَإِلَيْهِ تنْسب الْمدرسَة السابقية بِالْقَاهِرَةِ. وَتُوفِّي الْمسند زين الدّين عبد الرَّحْمَن بن عَليّ بن مُحَمَّد بن هَارُون بن مُحَمَّد بن هَارُون الْمَعْرُوف بِابْن الْقَارئ التغلبي فِي نصف ذِي الْقعدَة حدث بِصَحِيح عَن الشهَاب أَحْمد بن إِسْحَاق بن الْمُؤَيد الأبرقوهي وَهُوَ آخر من حدث عَنهُ وَله مشيخة حدث بهَا أَيْضا. وَتُوفِّي أحد فُقَهَاء الْمَالِكِيَّة نَاصِر الدّين مُحَمَّد الهاروني أَبُو جَابر بِمصْر فِي يَوْم الْأَرْبَعَاء سادس شعْبَان.