إِلَى أَن قَالَ فِي لطف خَفِي وَفضل عناية يانار كوني. وَفِي آخِره: أفرج عَن الْأَمِير يلبغا الناصري وأنعم عَلَيْهِ بإمرة مائَة تقدمة ألف بِدِمَشْق عوضا عَن الْأَمِير جَنتمُر أخي طاز وَقبض على جَنتمر وسجن بقلعة المرقب. وَفِي يَوْم الْخَمِيس سادس صفر: خلع على كريم الدّين عبد الْكَرِيم بن مكانس نَاظر الدولة وَاسْتقر فِي الوزارة عوضا عَن صَلَاح الدّين خَلِيل بن عرام وَركب بنجيبين أَحدهمَا قدامه وَالْآخر وَرَاءه كَمَا كَانَت عَادَة الوزراء. وَفِي يَوْم الْإِثْنَيْنِ عاشره: خلع على فَخر الدّين عبد الرَّحْمَن بن عبد الرازق بن إِبْرَاهِيم بن مكانس وَاسْتقر فِي نظر الدولة مَكَان أَخِيه الصاحب كريم الدّين. وخلع على تَاج الدّين فضل الله بن الرَّمْلِيّ وَاسْتقر فِي وزارة دمشق وَتوجه إِلَيْهَا. وَكَانَ من شياطين كتاب مصر المسالمة. وَفِيه قبض على الْوَزير الملكي وسجن بقاعة الصاحب وألزم. بِمَال كَبِير. وَفِي هَذِه الْأَيَّام: وَقع حريق فِي خَارج بَاب النَّصْر وحريق تجاه اليانسية خَارج بَاب زويلة. وَركب الْأَمِير ألطنبُغا الْمعلم الْبَرِيد إِلَى حلب ليقْبض على الْأَمِير أَشَقتمُر النَّائِب. وَفِي عشرينه: خلع عَن الرُّكْن وَإِلَى الفيوم وَاسْتقر فِي ولَايَة الفيوم والبهنسي وَعلي مُحَمَّد بن وَفِي ثامن عشرينه: أَخذ قاع النّيل فَكَانَ سِتَّة أَذْرع واثنتين وَعشْرين إصبعاً.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute