فَخلع عَلَيْهِ وَاسْتقر فِي نِيَابَة الشَّام على عَادَته عوضا عَن الْأَمِير أشَقتمُر وَهَذِه ولَايَته السَّادِسَة. وَكتب بتوجه الْأَمِير أَشَقتمر إِلَى الْقُدس بطالا. وَفِيه خلع على الْأَمِير أقبغا المارديني نَائِب الْوَجْه القبلي خلعة الِاسْتِمْرَار. وَفِي آخِره: انحط السّعر إِلَى أَرْبَعِينَ درهما الأردب الْقَمْح وَالشعِير والفول إِلَى اثْنَيْنِ وَعشْرين درهما الأردب والبطة الدَّقِيق إِلَى أحد عشر درهما. وَفِي يَوْم الْأَرْبَعَاء: أول صفر خُلع على ابْن عرب وأعيد إِلَى حسبَة مصر عوضا عَن خَلِيل بن عبد الْمُعْطِي على مَال يقوم بِهِ. وأضيف إِلَيْهِ وكَالَة بَيت المَال عوضا عَن نجم الدّين الطنبَدي. وَفِي سادسه: خلع على مُحَمَّد بن أَشَقتمُر بِولَايَة قطيا عوضا عَن عَلَاء الدّين على ابْن الطشلاقي. وخلع عَليّ أبي بكر بن المزوَّق بِولَايَة قرص عوضا عَن أَبُو درقة قُطلوبُغا الأسن قُجاوي. وَفِيه أُعِيد نجم الدّين أَحْمد بن قَاضِي الْقُضَاة عماد الدّين أبي الْفِدَاء إِسْمَاعِيل بن شرف الدّين أبي البركات مُحَمَّد بن أبي الْعِزّ بن صَالح بن أبي الْعِزّ إِلَى قَضَاء الْحَنَفِيَّة بِدِمَشْق عوضا عَن الْهمام أَمِير غَالب بن القوام أَمِير كَاتب الْأَتْقَانِيّ. وَفِي تاسعه: قدم المجذوب المعتقد على الروبي من الفيوم وَاجْتمعَ بالأمير الْكَبِير فهرع النَّاس إِلَى زيارته وبالغوا فِي اعْتِقَاده ونقلوا عَنهُ خوارق الله أعلم بحقيقتها. وَفِي سادس عشره: ركب الْأَمِير بَهَدُر المنجكي أستادار الْأَمِير الْكَبِير على الْبَرِيد. ليحضر من دمشق المَال الَّذِي وعد بِهِ الْأَمِير بَيدَمُر. وَفِي ثامن عشره: أُعِيد النَّجْم الطنبدي إِلَى وكَالَة بَيت المَال. لعجز ابْن عرب عَن الْقيام بِالْمَالِ الَّذِي وعد بِهِ. وَفِي رَابِع عشرينه: طلب الْأَمِير الْكَبِير برقوق من قَاضِي الْقُضَاة أَن يُسلمهُ مَال تَاجر قد مَاتَ عَن وَرَثَة غائبين وَترك مَا خَلفه. بمودع الحكم فَأبى أَن يَدْفَعهُ إِلَيْهِ وَقَالَ: ثَبت عِنْدِي أَن لَهُ وَرَثَة وَلَا سَبِيل أَن أدفَع المَال إِلَّا لوَرثَته فَغَضب الْأَمِير الْكَبِير برقوق واستدعى الشَّيْخ برهَان الدّين إِبْرَاهِيم الأبناسي ليوليه الْقَضَاء فغيَّب وَلم يظفر بِهِ فَامْتنعَ ابْن جمَاعَة من الحكم وَأخذ النَّاس فِي السَّعْي. وَفِي ثامن عشرينه: خلع على سراج الدّين عمر العجمي وأعيد إِلَى حبسة مصر
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute