للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَفِيه اسْتَقر مُحَمَّد بن عِيسَى - شيخ عرب الْعَائِد بالشرقية - كاشف الحسور بإمرة طبلخاناة. وَفِي تَاسِع عشرينه: مَاتَت للسُّلْطَان ابْنة فأدفنت بالعمارة بَين القصرين قبل أَن تكمل وَكَانَت جنازتها حَفلَة. وَفِي يَوْم الْخَمِيس أول جُمَادَى الأولى: خُلع على الْوَزير الصاحب كريم الدّين عبد الْكَرِيم بن مكانس وَاسْتقر فِي نظر الدولة بعد موت علم الدّين يحيى. وَفِي خامسه: خلع على الْوَزير الصاحب علم الدّين سنّ إبرة وَاسْتقر فِي نظر الْأَسْوَاق عوضا عَن شرف الدّين مُحَمَّد بن الدماميني وَفِي ثَانِي: قدم الْأَمِير أقبُغُا الْجَوْهَرِي - أحد أُمَرَاء الألوف بحلب - وَقدم أَمِير زه ابْن ملك الكُرْج رَاغِبًا فِي الْإِسْلَام فَأسلم بِحَضْرَة الْقُضَاة بَين يَدي السُّلْطَان وسمى عبد الله وأنعم عَلَيْهِ بإمرة عشرَة وَأنزل بقصر الحجازية من رحبة بَاب الْعِيد بِالْقَاهِرَةِ. وَفِي حادي عشرينه: - وَهُوَ سادس عشْرين بؤونة - أَخذ قاع النّيل على الْعَادة فِي كل سنة فَكَانَ سِتَّة أَذْرع سَوَاء. وَفِي ثَانِي عشرينه: خلع على عُبَيد البازدار وأعيد إِلَى تقدمة الدولة على مَا كَانَ عَلَيْهِ وَفِي سادس عشرينه: خلع على مُحَمَّد بن أشَقتمُر وَاسْتقر وَالِي منفلوط. وَفِيه عزل شهَاب الدّين أَحْمد بن ظهيرة عَن قَضَاء مَكَّة وخطابتها بمكاتبة الشريف أَحْمد بن عجلَان أَمِير مَكَّة فِيهِ وكُتب بِنَقْل محب الدّين مُحَمَّد بن. أبي االفضل النويري

<<  <  ج: ص:  >  >>