للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الدّين عَليّ بن مُسَافر وَحمل جهاز خَدِيجَة بنت الْأَمِير جهاركس الخليلي على ثَلَاثمِائَة وَسِتِّينَ جلا وَعشْرين قطارا بغالاً إِلَى دَار زَوجهَا الْأَمِير بيبرس الدوادار ابْن أُخْت السُّلْطَان وَبني عَلَيْهَا الْجُمُعَة سَابِع عشره. وَكتب لنائب حلب بِأَن يحمل إِلَى عُثْمَان بن طور عَليّ من المَال الْحَاصِل خمسين ألف دِرْهَم فضَّة مَعَ الْأمان المجهز لَهُ وَكتب لنائب صفد أَن يحمل مَوْجُود الْأَمِير أَحْمد بن الشَّيْخ على نَائِب صفد كَانَ. وَفِي ثَالِث عشرينه: خلع على القَاضِي أصيل الدّين مُحَمَّد بن عُثْمَان الأشليمي وَاسْتقر فِي قَضَاء الْقُضَاة الشَّافِعِيَّة بِدِمَشْق عوضا عَن شمس الدّين مُحَمَّد بن الأخشاي على مَال فَكتب إِلَى دمشق بِأَن يخلفه فِي الخطابة وَالْقَضَاء شهَاب الدّين أَحْمد بن حجي فناب فيهمَا عَنهُ. وَفِي رَابِع عشرينه: ترافع الْأَمِير مُحَمَّد بن عمر بن عبد الْعَزِيز الهواري أَمِير هوارة هُوَ والأمير عُثْمَان بن الأحدب والأمير ألطنبغا وَالِي الْعَرَب نَائِب السلطنة بِالْوَجْهِ القبلي بَين يَدي السُّلْطَان بالإصطبل فَظهر الْحق مَعَ مُحَمَّد بن عمر مْسُلم ألطبغا إِلَى الْوَزير ليصادره وَسلم ابْن الأحدب وَأَوْلَاده إِلَى الْوَالِي فسجنهم بخزانة شمايل وَاسْتقر أَمِير على السيفي نَائِب السلطنة بِالْوَجْهِ القبلي. وَفِي أخريات شعْبَان: رسم للقضاة بِعرْض الشُّهُود الجالسين بالحوانيت للتكسب بِالشَّهَادَةِ فَكتب نقباء الْقُضَاة أَسْمَاءَهُم وَشرع الْقُضَاة فِي عرضهمْ ليختبر حَال كل مِنْهُم وَيبقى من عرف بِحسن السِّيرَة وَيمْنَع من تحمل الشَّهَادَة من جهل حَاله أَو عرف بِسوء فَمنع جمَاعَة ثمَّ أعيدوا بالرسائل وشفاعات الأكابر فَلم يتم الْغَرَض. شهر رَمَضَان أَوله الْخَمِيس. فِي ثالثه: خلع على الْأَمِير سيف الدّين أوناط اليوسفي وَاسْتقر كاشف الْوَجْه البحري وعزل قطلوبغا الخليلي. وَفِي عاشره: خرج الْبَرِيد لإحضار الشَّيْخ ولي الدّين عبد الرَّحْمَن بن خلدون من قريته بالفيوم ليستقر فِي قَضَاء الْقُضَاة الْمَالِكِيَّة وَكَانَ قد سعى فِي ذَلِك شرف الدّين مُحَمَّد بن الدماميني الإسْكَنْدراني بسبعين ألف دِرْهَم فَردهَا السُّلْطَان.

<<  <  ج: ص:  >  >>