للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَأهل ذُو الْقعدَة يَوْم الْأَرْبَعَاء: وَفِي ثَانِيه: كتب توقيع نَاصِر الدّين مُحَمَّد بن خطب نقيرين بِقَضَاء الْقُضَاة بِدِمَشْق عوضا عَن ابْن عَبَّاس. وَفِي تاسعه: نقل الْأَمِير تَاج الدّين عبد الرَّزَّاق بن أبي الْفرج جمال الدّين عبد الله من الوزارة إِلَى كشف الْوَجْه البحري عوضا عَن الْأَمِير قجماس. وَاسْتقر فِيهِ ألطبغا العجمي فِي كشف الشرقية. وَفِي رَابِع عشره: ورد الْخَبَر بحركة الفرنج على السواحل فَخرج من الْأُمَرَاء الألوف بكنمر رَأس نوبَة ويلبغا الناصري وجركس المصارع وأقباي حَاجِب الْحجاب وسودن المارديني أَمِير مجْلِس وتمراز أَمِير سلَاح وتغري بردى. وَمن الطبلخاناة سودن بقجة وبشباي الْحَاجِب. وَسَارُوا إِلَى دمياط وإسكندرية. وَفِي خَامِس عشرينه: أفرج عَن سعد الدّين إِبْرَاهِيم بن غراب وأخيه فَخر الدّين وَنزلا إِلَى دورهما بعد أَن تسلمهما الْأَمِير ركن الدّين عمر بن قايماز وَضرب فَخر الدّين فالتزم سعد الدّين بِأَلف ألف دِرْهَم وفخر الدّين بثلاثمائة ألف دِرْهَم. فنقلا إِلَى الْأَمِير يلبغا السالمي ليقتلهما فاتقى الله فِي أَمرهمَا وَلم يتبع هوى نَفسه وَلَا انتقم مِنْهُمَا وَخَافَ سوء الْعَاقِبَة فعاملهما من الْإِكْرَام بِمَا لم يكن ببال أحد. وَمَا زَالَ يسْعَى لَهما حَتَّى نقلا من عِنْده إِلَى بَيت شاد الدَّوَاوِين نَاصِر الدّين مُحَمَّد بن جلبان الْحَاجِب فرفق بهما حَتَّى خلصا من غير أَن يمسهما سوء بِخِلَاف مَا فعلا مَعَ السالمي. وَفِي سَابِع عشرينه: ارتجع السُّلْطَان الزِّيَادَات من سَائِر الْأُمَرَاء مَا خلا ابْن عمته الْأَمِير الْكَبِير بيبرس فَإِنَّهُ أُبْقِي الزِّيَادَة بِيَدِهِ. وَفِيه اسْتَقر الْأَمِير يلبغا السالمي استادار السُّلْطَان وعزل ابْن قايماز وَهَذِه ولَايَة السالمي الاستادارية الثَّانِيَة وتحدث أَيْضا فِي الوزارة. وَفِيه عزل الْأَمِير ألطبغا العثماني عَن نِيَابَة غَزَّة وَاسْتقر خاير بك أحد أُمَرَاء دمشق بهَا. وَفِي يَوْم الْأَحَد ثَالِث ذِي الْحجَّة: قدم الْأُمَرَاء المجردون وَلم يلْقوا أحدا. وَفِي هَذَا الشَّهْر: بلغ القنطار الصابون سَبْعمِائة دِرْهَم والأردب الْقَمْح خَمْسَة وَتِسْعين درهما وَالشعِير زِيَادَة على سِتِّينَ والفول ثَمَانِينَ درهما والأرز إِلَى مِائَتَيْنِ وَخمسين الأردب. وَورد الْخَبَر برخاء الْبِلَاد الشامية.

<<  <  ج: ص:  >  >>