للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَعشْرين. والفلوس كل رَطْل عَنهُ سِتَّة دَرَاهِم وَاسْتمرّ الْأَمر عَلَيْهِ وأبيع الْقَمْح بِمِائَة وَسبعين درهما فُلُوسًا الأردب وَالشعِير والفول بِمِائَة وَخمسين الأردب وَاللَّحم الضَّأْن السليخ بسبعة دَرَاهِم الرطل والسميط كل رَطْل بِسِتَّة دَرَاهِم وَلحم الْبَقر بأَرْبعَة دَرَاهِم وَهُوَ قَلِيل جدا. وكل بَيْضَة بِنصْف دِرْهَم وكل راوية مَاء من عشرَة دَرَاهِم إِلَى اثْنَي عشر درهما. وَسَائِر مَا يُبَاع غال حَتَّى بلغ الْقدح الْأرز إِلَى ثَلَاثَة عشر درهما. وبيعت ملوطتان قطن قد لبستا وغسلتا بِأَلفَيْنِ ومائتي دِرْهَم وَأَرْبَعين درهما. وَبلغ رَطْل الْحبّ رمان إِلَى عشرَة دَرَاهِم. وَأما الْأَمِير شيخ نَائِب الشَّام فَإِنَّهُ قبض فِي سابعه على الْأَمِير سودن الظريف وَحمله إِلَى الصبيبة فسجن بهَا. وَقبض على الْقُضَاة وَكَاتب السِّرّ والوزير. وَولي ابْن باشى قَاضِي دمشق. ومشي قُضَاة دمشق فِي خدمته وَهُوَ رَاكب من بَاب النَّصْر إِلَى العادلية وسلمهم إِلَيْهِ ليصادرهم فَفرُّوا مِنْهُ لَيْلًا وبذلوا للأمير شيخ مَالا وعادوا إِلَى الْقَضَاء. واستناب ابْن أبي الْبَقَاء ابْن باشى. شهر صفر أَوله الْأَرْبَعَاء: وَفِي لَيْلَة الِاثْنَيْنِ سادسه: قبض على الْأَمِير يشبك بن أزدمر رَأس نوبَة والأمير تمراز والأمير سودن من إخْوَة سودن طاز فاختفى الْأَمِير أينال بيه أَمِير أخور وَمَعَهُ الْأَمِير سودن الجلب وحزمان فِي جمَاعَة فأحاط السُّلْطَان بدورهم وَأخذ مَا قدر عَلَيْهِ. وَفِي يَوْم الثُّلَاثَاء سابعه: سفر ابْن أزدمر وتمر سودن إِلَى الْإسْكَنْدَريَّة فسجنوا بهَا. وَأما أينال بيه فَإِنَّهُ دَار على جمَاعَة من الْأُمَرَاء ليركبوا مَعَه فَلم يوافقوه فاختفى وَاجْتمعَ طَائِفَة من المماليك السُّلْطَانِيَّة تَحت القلعة. فأغلق بَاب الإصطبل وَكَثُرت مُفَاوَضَة المماليك من القلعة وَفِي تاسعه: اسْتَقر فَخر الدّين ماجد وَيَدعِي عبد الله بن سديد الدّين أبي الْفَضَائِل ابْن سناء الْملك الْمَعْرُوف بِابْن المزوق كَاتب سعد الدّين إِبْرَاهِيم بن غراب فِي نظر الْجَيْش وعزل الصاحب بدر الدّين حسن بن نصر الله. وأعيد ابْن شعْبَان إِلَى حسبَة الْقَاهِرَة وعزل صدر الدّين أَحْمد بن العجمي. وَفِي يَوْم الْجُمُعَة عاشره: ظهر الْأَمِير أينال بيه بن قجماس وطلع بِهِ الْأَمِير بيبرس بن أُخْت السُّلْطَان إِلَى القلعة فَكثر الْكَلَام. ثمَّ آل الْأَمر إِلَى أَن قبض عَلَيْهِ السُّلْطَان وأرسله إِلَى دمياط فِي حادي عشره بطالاً.

<<  <  ج: ص:  >  >>