بهَا فِي يَوْم الْخَمِيس ثَانِي عشْرين جُمَادَى الأولى وَكَانَ من فضلاء الشَّافِعِيَّة متواضعاً دينا. وَقتل الْأَمِير الشريف جماز بن هبة الله بن جَازَ بن مَنْصُور الْحُسَيْنِي أَمِير الْمَدِينَة النَّبَوِيَّة فِي جُمَادَى الْآخِرَة بالفلاة وَهُوَ فِي عشر السِّتين. وَولي إِمَارَة الْمَدِينَة ثَلَاث مَرَّات آخرهَا فِي سنة خمس وَثَمَانمِائَة وَاسْتمرّ إِلَى صفر سنة إِحْدَى عشرَة وَمَا خرج حَتَّى نهب مَا فِي الْقبَّة من حَاصِل الْحرم النَّبَوِيّ. وَمَات الشريف أَحْمد بن ثقبة بن رميثة بن أبي نمى الحسني بِمَكَّة فِي الْمحرم وَقد أناف على السِّتين وَكَانَ الشريف عنان بن مغامس فِي ولَايَته الأولى على مَكَّة أشركه مَعَه فِي ولايتها وَهُوَ مَكْحُول وَكَانَ ابْن أُخْته الشريف مُحَمَّد بن أَحْمد بن عجلَان وكبيش بن عجلَان قد خافا مِنْهُ فكحلاه وَقتل ابْن أُخْته بعد ثَلَاثَة أشهر وكبيش بعد سِتَّة أشهر من كحله. وَمَات مُحَمَّد بن أميرزه الشَّيْخ عمر بن الطاغية تيمورلنك فِي الْمحرم مقتولاً على