وَفِي هَذَا الشَّهْر: خرج فِي سادس عشرينه الْأَمِير أينال الصصلاني من حلب وَمَعَهُ الْعَسْكَر وَجَمَاعَة من التركمان وَالْعرب يُرِيد قتال حُسَيْن بن نعير. شهر رَمَضَان أَوله يَوْم الْخَمِيس: فِيهِ سَار السُّلْطَان من الريدانية وَصعد قلعة الْجَبَل فانتفض عَلَيْهِ ألم رجله من ضربات المفاصل وَانْقطع بداخل الدّور. وَفِيه قدم الْأَمِير يشبك نَائِب الكرك إِلَيْهَا فَوَجَدَهَا خراباً وَقد وَفِي ثامنه: أخرج الْأَمِير جرباش كباشة منفياً إِلَى الْقُدس ورسم بِإِخْرَاج الْأَمِير أرغون الرُّومِي - أَمِير أخور فِي الْأَيَّام الناصرية - بطالاً إِلَى الْقُدس أَيْضا فَسَأَلَ أَن يتَأَخَّر إِلَى بعد الْعِيد فَأُجِيب ثمَّ سَار بعد عيد الْفطر. وَفِيه خلع على الْأَمِير ألطنبغا العثماني وَاسْتقر أتابك العساكر عوضا عَن الْأَمِير يلبغا الناصري بعد مَوته. وَفِي يَوْم السبت عاشره: ركب السُّلْطَان من القلعة إِلَى خَارج بَاب النَّصْر وشق الْقَاهِرَة وَصعد القلعة فهدمت الزِّينَة. وَفِي ثَانِي عشره: قبض على الْأَمِير قجق حَاجِب الْحجاب والأمير بيبغا المظفري والأمير تمان تمر أرق وحملوا فِي الْحَدِيد إِلَى الْإسْكَنْدَريَّة صُحْبَة الْأَمِير صماي. وَفِيه خلع على الْأَمِير ألطنبغا العثماني وَاسْتقر فِي نظر المارستان المنصوري وخلع
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute