للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

السبت سادس عشْرين ذِي الْقعدَة ومولده فِي ذِي الْقعدَة سنة سبع وَثَلَاثِينَ وَسَبْعمائة بِالْقَاهِرَةِ وَقد انْفَرد بأَشْيَاء لم يروها غَيره. وتصدى للأسماع عدَّة سِنِين فَسمع عَلَيْهِ كثير من أهل الْقَاهِرَة والقادمين إِلَيْهَا وأضر قبل مَوته. وَكَانَ خيرا سَاكِنا كافا عَن الشَّرّ من بَيت رياسة. وَأول سَمَاعه حضوراً سنة إِحْدَى وَأَرْبَعين وَسَبْعمائة. وَلم يشْتَهر بِعلم. وَمَات الْأَمِير قطلوبغا الخليلي نَائِب الْإسْكَنْدَريَّة فِي يَوْم الْخَمِيس خَامِس عشْرين ذِي الْحجَّة وَكَانَ قد ولي حاجباً بِالْقَاهِرَةِ ثمَّ تعطل سِتا وَعشْرين سنة فَسَاءَتْ حَاله إِلَى أَن ولاه الْملك الْمُؤَيد نِيَابَة الْإسْكَنْدَريَّة مباشرها مُبَاشرَة مشكورة وَمَات وَهُوَ على نيابتها. وَمَات الْأُسْتَاذ إِبْرَاهِيم بن باباي العواد فِي لَيْلَة الْجُمُعَة مستهل شهر ربيع الأول. وَقد انْتَهَت إِلَيْهِ الرياسة فِي الضَّرْب بِالْعودِ. وَكَانَ أبي النَّفس من ندماء السُّلْطَان مقرباً عِنْده وجدد عمَارَة بُسْتَان الْحلَبِي المطل على النّيل وَبِه مَاتَ.

<<  <  ج: ص:  >  >>